هناك شيء من الرومانسية الممزوجة بحس احتفالي في شهر كانون الاول. الاحتفالات، والطقس والاجواء العامة المحيطة بالشهر الأخير من السنة تجعلنا نفعل أشياء ومغامرات لم نكن نفعلها في السابق.

مع زيادة البرد في شهر كانون الاول، نحاول أن نبقى لفترة أطول في السرير، الأمر الذي يدفعنا أيضًا للتقرب أكثر من الشريك وعناقه في محاولة لتبادل الدفء. وهذا بحد ذاته أمر مثير. أليس كذلك؟

ولكن ما العلاقة بين شهر كانون الاول وممارسة الجنس؟

إنه موسم الأعياد

حان الوقت للسماح للون عيد الميلاد (الأحمر) بالخروج من خزانة الثياب. كما ان اقتراب السنة الجديدة يجعلنا نحاول إخراج كل المشاعر المكبوتة داخلنا، فالموسم هو موسم الحب والعطاء.

لأن الطقس ملائم

البرد والشتاء يدفعنا الى الاقتراب أكثر من بعضنا البعض قرب الموقد ومصادر الدفء، وهذا التقارب يجعلنا أكثر دفئا من الداخل وأكثر ميلا للحميمية. كذلك المشروبات الساخنة والاطعمة الدسمة تزيد من مشاعر التقارب والرغبة الجنسية.

الشهر الأخير من العام

في هذا الشهر تزداد العاطفة والمشاعر ويصبح كل شخص حساسًا تجاه الاخر، فهو لا يريد ان ينهي العام من دون أن يحل كل المشاكل وسوء الفهم ولذلك تجد الكثير من المصالحات والمصارحات التي غالبا ما تؤدي الى علاقات عاطفية اقوى.

العطلة

الجميع يذهب في عطلة في نهاية شهر كانون الاول (ومهما كان موقع الاجازة، أي وقت للاسترخاء والاستجمام يعني وقتا للمرح والجنس).

 

 

 

(صبايا ستايل)