حزب الله لا يستطيع التفلت من السقف الإقليمي والدولي الذي جرى رسمه في إطار التسوية الجديدة
 

بعد أن شكلت إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض أزمة سياسية بالغة الأهمية، أدت إلى تدخلات إقليمية ودولية ساهمت فيما بعد في حلحة الأمور إلى أن وصلت هذه الأزمة إلى الإنتهاء في ظل الحديث عن تسوية جديدة؛ تحدثت أوساط سياسية نقلاً عن صحيفة "السياسة الكويتية"، عن "اتصالات ديبلوماسية إقليمية ودولية لتأمين الضمانات وتحصين التسوية الجديدة التي تم التوافق عليها، بانتظار موقف السعودية من التسوية التي لعبت فرنسا دوراً أساسياً في التوصل إليها، خاصة وأنه يُعمل على تحصينها بشكل أكبر من خلال دفع حزب الله إلى الإلتزام النأي بالنفس، وِإن كان ليس متحمساً كثيراً له، لأنه يريد المحافظة على دوره في المنطقة، ولذلك فهو يحاول الإلتفاف على ما جرى، لكنه قد لا ينجح، كونه لا يستطيع التفلت من السقف الإقليمي والدولي الذي جرى رسمه في إطار التسوية التي تم اعتمادها، مشددة على أن المطلوب هو معالجة الأسباب الموجبة لإستقالة الحريري".