إلى متى سيبقى حزب الله غائبا عن تحمل مسؤولياته في هذا المجال ؟
 

صحيح أن الدولة اللبنانية شبه غائبة عن منطقة البقاع ككل وبعلبك الهرمل بشكل خاص إلا أن هذا لا يعطيها الحق أن تستسلم لقوى الأمر الواقع ولا تحرك ساكنا أمام مافيات سرقات السيارات والعصابات في المنطقة.
فحزب الله يغطي هذه العصابات والمافيات ويمنع على الدولة التحرك والقيام بأي عمل جدي في المنطقة للقضاء على هذه الظاهرة التي زادت من تعاسة البقاعيين وحولت حياتهم إلى جحيم.
ويتصرف حزب الله بهذه الطريقة إنطلاقا من مبررات إنتخابية وسياسية أيضا لها علاقة بمنع قيام دور حقيقي للدولة كي لا تشكل بديلا للناس عنه.
وفي هذا الإطار كتبت عبير منصور عبر حسابها في فايسبوك ما يجري في البقاع وإتهمت منصور حزب الله بأنه يغطي اللصوص والعصابات.

إقرأ أيضا : هكذا يستعدّ حزب الله ليسلّم سلاحه إلى الجيش اللبناني
وجاء في منشور منصور التالي : 
" السرقات  تطال المناطق المحرومه في البقاع :
في صباح كل يوم يستيقظ المواطن البقاعي على سرقة جديدة من سيارات ومحلات ومنازل في كل البلدات والدولة اللبنانية غائبة عن السمع في ظل وجود الامن الذاتي وتقوم بعض الاجهزه الامنية للدولة بعرض عضلاتها على  المواطنين المحرومين المشحرين . 
طيب فهمنا هل عراضات علينا طيب وهل زعماء وزعرانهم يلي فلتانين بالشوارع مين عم يحميهم ؟
اتمنى ما يكون حاميها حراميها !
اين كتلة الوفاء للمقاومة ؟
هذه ليست كتلة وفاء هذه كتلة وباء من الطراز الاول  اين رؤساء البلديات واين رؤساء اتحادات البلديات ؟
شاطرين نعمل امن على المشحرين ونسكر الطرقات بس يجي شي مسؤول !"
فإلى متى سيبقى حزب الله غائبا عن تحمل مسؤولياته في هذا المجال ؟ ولماذا دائما ما يحرص على عرقلة عمل الدولة هناك ؟