هل سيتمكن بري من معالجة هذا الأمر مع حزب الله؟
 

بعد أن اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، إثر تريثه عن الإستقالة، "أن الحوار يرتكز على مبدأ النأي بالنفس، فعلاً وليس فقط قولاً"، فسَّر المراقبون أن يكون الحريري يعني بكلامه "أنه ينتظر من حزب الله التزاماً ملموساً وليس مجرد كلمات وألفاظ، تسمح له بتبرير عودته عن الإستقالة، بينما لا يزال حزب الله في سوريا والعراق واليمن".
وإنطلاقاً من المستجدات الأخيرة، يُعد مفتاح الحل لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عليه التواصل مع حزب الله في هذه المسألة، خصوصاً بعد أن تداولت معلومات نقلاً عن صحيفة "الأنباء الكويتية"، "أن الرئيس بري، سيتولى معالجة الأمر مع حزب الله، خلال فترة وجود رئيس الجمهورية ميشال عون في ايطاليا التي وصل اليها أمس الاربعاء".