قال الرئيس عون: حزب الله حارب ارهابيي داعش في لبنان وخارجه
 

وصل فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى إيطاليا بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره الإيطالي الرئيس سيرجيو ماتاريلا الذي إلتقاه .

وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مقابلة مع صحيفة "لاستمابا" الايطالية "إن الازمة الأخيرة باتت وراءنا ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سيواصل مسيرة قيادة لبنان، ومستقبل الشرق الاوسط سيكون انطلاقا من بيروت التي تشكل نموذجا للعيش معاً في المنطقة".
وأكد عون إن "الحريري باق بالتأكيد رئيسا للوزراء وإن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام".
وعن تقييمه للاصلاحات التي اطلقها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في المملكة قال عون إن "سياستنا تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى".
وأضاف الرئيس عون: "حزب الله حارب ارهابيي "داعش" في لبنان وخارجه، وعندما تنتهي الحرب ضد الارهاب، سيعود مقاتلوه الى البلاد"، لافتاً الى أن "سوريا ستشهد نقطة تحول ديمقراطية، ومعتبراً أن الرئيس السوري بشار الأسد باقٍ في السلطة".
ولفت الرئيس عون الى أن "أهمية العلاقة التاريخية بين لبنان وايطاليا تعود إلى قرون".
و هنأ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بذكرى المولد النبوي الشريف، سائلا الله أن "تعود على لبنان بالمزيد من الخير والاستقرار، وأن تشمل بفضائلها العالم العربي وقد تخلص من الإرهاب والساعين إلى تخريب أمنه وسلامة مجتمعاته".
و أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد زهرمان​ أن "الحل لم ينضج بعد ولكن أجواء المشاورات يوم الاثنين كانت ايجابية والامور تتجه إلى الحسم الأسبوع المقبل بعد عودة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من ​ايطاليا​".
ولفت زهرمان في حديث إذاعي، إلى أنه "لا يمكن أن نؤكد على أي حلول إلا بعد الوصول إلى الوقت المناسب والجميع أي الرئيس عون ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ اجتمعوا أن الاجواء كانت ايجابية كثيرا يوم الاثنين"، مؤكداً أن "تحييد ​لبنان​ عن الحرائق التي من حولنا يجب أن يكون من الجميع".
وأضاف "الاجواء ايجابية ومتجهة الى الحلحلة والكرة في ملعب الفريق الذي يساهم في زعزعة امن بعض الدول والى اي مدى هو مستعد للتنازل في سبيل الاستقرار الداخلي".
و حذر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل​ النائب السابق ​مصطفى علوش​، من أن ​حزب الله​ لن يلتزم بشيء تجاه التسوية السياسية التي يجري العمل عليها.
وفي حديث لصحيفة “عكاظ” ​السعودية​، أكد أن الحزب ملتزم فقط بأوامر ​الحرس الثوري الإيراني​، وحتى لو تعهد إلا أنه سينكث بتعهداته كما فعل بطاولة الحوار 2006 وبإعلان بعبدا 2012، لافتا إلى أنه في ساعة الحقيقة سيتنكر حزب الله حتى لتوقيعه، وسيقول " هذا حبر على ورق".
ووصف علوش ما يجري اليوم من مشاورات بأنها “عملية مسايرة” للرئيس ​ميشال عون​، لكن عندما تحين لحظة الحقيقة سيكون “حزب الله” ملتزما بأوامر الحرس الثوري.
و أكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن في بيان أن "اللبنانيين لم ينسوا بعد تهديد 400 مواطن برفع دعاوى بحقهم بمجرد أنهم أدلوا بآرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم ينسوا أيضا ما قاله جهارا بعض رموز السلطة إن كل مواطن يتكلم عن مخالفة دون أدلة كمن ارتكب جريمة يحاكم عليها القانون، وها هي قضية الإعلامي مرسيل غانم تأتي استكمالا لسياق سلطوي أمعن في ترهيب الكلمة الحرة وتحذير الناس من مجرد الإدلاء بآرائهم".
أضاف: "نخشى أن تحول السلطة هذا المسار الذي بدأت تباشيره منذ مدة، الى سيف مسلط يطال أهل الصحافة اليوم في أقدس ما لديهم وهو حرية التعبير. إن مرسيل غانم هو بإجماع من يعارضونه ومن يتفقون معه علم من أعلام الصحافة والإعلام في لبنان والنيل منه على خلفية أدائه المهني يشكل تحولا خطيرا في ثقافة الحرية التي لطالما تغنى لبنان بها".
وتابع: "إن الحلقة التلفزيونية التي أثارت حفيظة السلطة تخللها دفاع صارم عن رئيس الدولة ولا تشكل بأي حال من الأحوال مادة للضغط على إعلامي مشهود له بالمهنية والإحتراف، وإننا إذ نحذر من تمادي السلطة في محاولتها كم الأفواه عن غير ذي حق نعتبر أن لا سلطة في لبنان يمكن أن تنتصر على أنقاض الأقلام الحرة وأن ختم الأفواه بالشمع الأحمر مستحيل في بلد نشأ على استقلال الرأي وحرية التعبير". 
و إعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أننا اليوم بحاجة ماسة للإلتزام التام بسياسة النأي بالنفس لتقليل الضرر عن دولتنا إن لم نستطع دفع الضرر كله”.
وأضاف دريان، في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى أننا نريد لبنان لأن يكون آمنًا، مطمئنًا، مستقرًا، موحدًا ونائيًا بنفسه عما يجري في المنطقة”، محذّرًا من مغبّة “التدخل في قضايا وشؤون غيرنا من أشقائنا العرب”.
وأعلن دريان تأييده لما يقوم به الرئيس سعد الحريري قائلا “نحن مع الحريري واللبنانيون موحدون من حوله للنهوض بالدولة وتفعيل مؤسساتها”.
وقال المفتي” نتوسم خيراً بالمشاورات التي تجري في قصر بعبدا والتي نأمل أن تظهر ايجابياتها في الايام المقبلة بانفتاح الجميع على التعاون للخروج من الازمة التي دفعت الحريري الى الاستقالة ثم التريث بها”.
و رأى نائب الأمين العام لحزب الله ​الشيخ نعيم قاسم​ في لقاء سياسي في حوزة الإمام الهادي ان "حزب الله تعامل مع ما جرى مع رئيس الحكومة بأنها قضية وطنية تستوجب من الجميع أن يلتفوا حولها، فتضامنا وأكدنا على ثابتتين أساسيتين: الأولى المحافظة على الاستقرار السياسي الذي ترسخ مع انتخاب ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وإقرار ​قانون الانتخابات​، والثابتة الثانية: حماية خياراتنا الوطنية ورفض الإملاءات الأجنبية من أية جهة كانت. إذا استعرضنا الوضع في المرحلة الأخيرة في لبنان والمنطقة سنجد أنه قد مرَّ إعصار ​الأزمة السورية​ على لبنان فلم يزلزل صموده ولم يجرهُ إلى الفتنة الداخلية بسبب القرار الحكيم للقوى الفاعلة في لبنان في أن لا يكون لبنان مسرحًا لخيارات الآخرين. وبعبارة موجزة ولى زمن أن يكون لبنان مطية لأية دولة في المنطقة أو في العالم".
ولفت إلى انه "من هنا كانت المواقف تؤكد على هاتين الثابتتين، وشهدنا تخطيًا للأزمة وعودة إلى الاستقرار وكذلك تكون الأمور مهيأة لعودة الحكومة وسير البلد بشكل طبيعي. بسبب ما حصل سيشهد لبنان بعض التعديلات في الاصطفافات السياسية، والتي ستنعكس على ​الانتخابات النيابية​ وعلى نتائجها، وذلك بسبب انكشاف بعض دعاة الفتنة وطموحاتهم التي تهاوت في أجواء ​الوحدة الوطنية​ التي يرعاها رئيس الجمهورية ويدعمها رئيس مجلس النواب ويؤكدها حزب الله وعدد من ​القوى الوطنية​ الفاعلة". وقال: "لبنان القوي السيد المستقل هو نتيجة الانتصار على الإرهابين الإسرائيلي والتكفيري، ومعادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة، وهنا حزب الله يؤكد مجددًا بأنه سيحافظ على هذا المسار ويحميه ويستمر في خياره، لن يقبل بوصاية، ولن يقبل بسيطرة إسرائيلية أو تكفيرية، وسيعمل دائمًا على أن يكون في إطار الوحدة الوطنية مع القوى السياسية الفاعلة التي تريد لبنان مستقرًا وسيدًا".
وقال الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي:أنه " عندما تتوافر مشاريع واقتراحات القوانين المنجزة سأدعو الى جلسة تشريعية عامة."
وقدم قائد الجيش جوزف عون   لبري بدلة الجيش الجديدة وقال: " إن هذا عربون شكر وتقدير لدعمكم للجيش كما قدم له بندقيتين قديمتين من أيام الحرب العالمية الأولى ".
وقال وزير التربية مروان مروان حمادة أن "  نقابة المعلمين اكدت لي ان لا استخدام للاضراب في الوقت الحالي واطلب من الاطراف ان يهيّئوا انفسهم لاجواء اكثر ايجابية. "
وهنأ الوزير السابق اللواء ​أشرف ريفي​، في اتصال هاتفي، أمين عام "التحالف المدني الإسلامي" أحمد الأيوبي، بإخلاء سبيله. وأكّد ريفي "رفض الدولة الأمنية وقمع الحريات".
وكان قد أصدر قاضي التحقيق في ​بيروت​ شربل أبو سمرا، أمس قراراً بتخلية سبيل الأمين العام للتحالف المدني الإسلامي ​أحمد الايوبي​، مقابل كفالة مالية قدرها 500 ألف ليرة".
من جهة أخرى , توجّه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى ​فرنسا​، للقاء عائلته في باريس .
وأكد عضو كتلة "​القوات اللبنانية​" النائب ​فادي كرم​ ان "تطورات إيجابية ستظهر قريبا بين "​تيار المستقبل​" والقوات"، مشيراً الى "أننا لا نطمح ان يكون هناك علاقات متشنجة مع أحد".
 وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "بعض المسؤولين تصرفوا من تلقاء نفسهم واستغلوا بعض الاقلام التي تريد للعلاقة بين الجانين ان لا تكون جيدة، وركبوا الموجة بغياب رئيس الحكومة سعد الحريري".
كما لفت كرم الى انه "صحيح ان رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ لم يتوجه لزيارة الحريري بعد عودته من ​السعودية​ وذلك لأن الحديث عن حجز الحريري بالسعودية هو افتراض خاطئ".
 هذا وأكد ان "شارع تيار المستقبل لا يريد اي اشتباك مع "القوات اللبنانية" كذلك الامر بالنسبة لنا وستتسوى هذه المسألة"، مشيراً الى انه "صدر عن الحريري تعليمات لمسؤوليته لعدم التوجه بأي كلام استفزازي عن القوات اللبنانية وذاهبون الى تسوية في العلاقة بين الجانبين".
ورأى كرم أنه "ليس هناك اي توجه بين الجانبين للاشتباك، نحن و"تيار المستقبل" لا ننفصل عن بعضنا في معركة السيادة وهذه معركة نخوضها سويا"، معتبراً أن "الأزمة كانت أزمة وطنية والحريري قام بصدمة ايجابية لمعالجة المشكلة الوطنية".
وعن إمكانية "خروج وزراء القوات من الحكومة"، قال كرم: "نحن من نقرّر بشأن خروجنا من الحكومة"، مشيرا الى أن "القوات ستحسم قرارها بعد صدور التسوية الجديدة"، لافتا الى ان "دعمنا العهد من منطلق الذهاب إلى سياسة تسوية وشفافية ".  
طالب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل بـ"الاستقرار الذي يجب أن يرافق مع السيادة والحرية والديمقراطية الحقيقية"، معتبراً أن "كل من يرفض الأمر الواقع يُعتبر ضد الاستقرار".
 ورأى الجميل، في حديث تلفزيونيّ أننا "نعيش وصاية "حزب الله" على لبنان"، متسائلاً "هل يحق لفريق داخلي أن يفرض أجندته على جميع اللبنانيين؟".
 وأشار الى أننا "لم ننسَ ما حصل في السابع من أيار عندما استعمل السلاح في الداخل وهو موضوع على الطاولة وقد يُستعمل في أي لحظة"، لافتاً الى أن "مشكلة سلاح "حزب الله" لها أربع نتائج على حياة المواطن: أولاً انعدام المساواة بين اللبنانيين ما يخلق ردة فعل عند آخرين وهو ما يؤدي الى التطرف، وثانياً نرى نتيجة السلاح على علاقة لبنان بمحيطه والعلاقة ليست فقط ديبلوماسية إنما اقتصادية أيضاً، وثالثاً عندما تقاتل المسلحين في أي مكان في العالم وتعلن الحرب ممّا لا يؤدي الى تشجيع الاستثمارات، أمّا رابعاً عيش القلق على المصير والقرف والخوف واليأس في الأسابيع الأخيرة فالى متى سيبقى اللبنانيون يعيشون في ظل هذه الأجواء؟".
 وأضاف الجميل أن "البلد مهتزّ ومصيره مجهول والشعب يرغب بالعيش بسلام". وأكد "لا أريد توظيفاً سياسياً لما يحصل ولا نريد مواجهات، إنما من حقنا أن نعيش في دولة طبيعية".
 ولفت الجميل الى أنه "من المهم ألا يخيّرنا أحد بين إنهيار البلد والقبول بالأمر الواقع، وموضوع السلاح مشكلة ويجب التعاطي معه بروية وهدوء ويجب وضع الموضوع على الطاولة ومعالجته، لأن عدم معالجة مشكلة السلاح سيبقي البلد على ما هو عليه".
 من جهة أخرى، شدّد على أن "لبنان محتل وقرار الدولة مخطوف واللبنانيون ليسوا أسياد قرارهم والانتخابات الرئاسية كانت خير دليل"، مضيفاً "ليس اللبنانيون من قرروا أن علاقاتنا مع الدول العربية، يجب أن تتوتر ولا أن يهرّب "داعش" بالباصات المكيّفة، والشعب اللبناني رهينة ومطلوب منه إمّا السكوت أو "تهبيط الدني على راسو" ونحن لن نقبل بذلك".
 وقال "حزب الله لم يضع فيتو على إسم رئيس الجمهورية إنما هو من اختار الرئيس وليس من حق "حزب الله" أن يفرض رئيساً على كل الكتل".
وعن تريّث الحريري بالاستقالة من الحكومة، لفت رئيس "حزب الكتائب" إلى أن "الحريري متمسك بالتسوية على ما يبدو وهو أمر لا ازال ضده ومشكلتنا مع هذه التسوية انها تسوية مصالح وليست مبنية على اي رؤية للبلد"، وأضاف: "انا معترض على الصفقات فالتسوية ادت الى سيطرة حزب الله على القرار اللبناني واوصلته الى مراكز القرار في لبنان التي تشرّع الموقف غير الشرعي".
اما في ما يخصّ التحالفات الانتخابية، فأشار الى اننا "حزب ديموقراطي ولدينا آراء مختلفة والحزب سيقرّر التحالفات الانتخابية ويهمني ان يكون كل الحزب مقتنعا بما يقوم به ومتجانسا مع نفسه"، متابعاً: "نحن مستمرون على موقفنا واذا اكملت الحكومة في المنطق نفسه سنخوض معركة انتخابية من موقع معارض الى جانب من يشاركنا موقفنا برفض اداء السلطة وكل من نلتقي معه على النقاط التي نحن مقتنعون بها".
وأوضح أن "التحالف قد يكون مع المجتمع المدني او شخصيات او احزاب تشاركنا موقفنا السياسي واهلا وسهلا بكل من يشاركنا موقفنا حتى لمن يخرج من السلطة ويرفض المنطق وسنخوض المعركة في كل المناطق من دون استثناء"، لافتا الى ان "رهاننا ان يقرر المواطنون ما يريدون وننتظر التطور السياسي فاذا بقي الامر على حاله لن نجد أنفسنا الى جانب اطراف السلطة".
وعن العلاقة مع "القوات اللبنانية"، لفت الجميل الى "أننا والقوات كنا معا في كل المراحل وخضنا معارك معا في السياسة ولكن موقفها من التسوية لا يشبهها والخلاف بدأ مع التسوية والعلاقة ساءت بعدها"، وأردف أنه "اذا خرجت القوات من التسوية والصفقة التي ادت الى التركيبة الحالية مع ادائها السيئ فهذا باب لفتح علاقة جديدة مع القوات".
وفي ما يخص العلاقة وإمكانية التحالف مع حزب "الطاشناق"، قال الجميل إنه "جزء من التسوية السياسية الحاصلة وجزء من القرارات التي نحن ضدها".
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
هاجم زعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري "هيئة تحرير الشام" وأميرها "أبو محمد الجولاني"، بعد يومين على اعتقال قيادات أردنية بارزة منشقة عن "الهيئة"، وتتبع لـ"القاعدة".
واتهم الظواهري، الجولاني بـ"نكث العهد"، مضيفاً أنّ ما فعله بعد فك الارتباط بـ"القاعدة" العام الماضي هو "إنشاء كيان جديد فقط زاد من الخلافات".
وألمح الظواهري إلى قرب قيام "تنظيم قاعدة" جديد في سوريا، قائلاً: "أطلب من إخواني جنود قاعدة الجهاد في الشّام أن يكونوا على تواصل مع قيادتهم، وهي حاضرة لخدمتهم يومًا بيوم بعون الله وتوفيقه".
وقال في كلمة بثتها مؤسّسة "السحاب"، الثلاثاء، إنّ "هيئة تحرير الشام" حاربت كل من يظهر ارتباطه بـ"القاعدة"، واعتقلت نساءهم، وحقّقت مع أطفالهم. وأضاف أنّه منح "الهيئة" مهلة لأكثر من سنة من أجل إصلاح الأوضاع، إلا أنّ الأخيرة تجاهلت مطالبه، وزادت من التعدِّي على "الحقوق والحرمات"، وفق قوله.
وشدد الظواهري على رفضه التخلّي عن "جهاد الأمة"، مبينا أنّه لا يقبل بما تقوم به "هيئة تحرير الشام" بتحويل مشروعها إلى مشروع محلي فقط. وأكّد أنّه لم يقبل بحل البيعة لـ"جبهة النصرة"، مضيفاً: "البيعة بيننا وبين كل من بايعنا عقد ملزم يحرم نكثه، ويجب الوفاء به".
وأضاف مخاطباً من بايعه من "تحرير الشام": "اثبتوا عباد الله على عهودكم ومواثيقكم، ولا تتزحزحوا ولا تتذبذبوا لكل صيحة أو شبهة أو دعاية، واحذروا من كبيرة نكث العهد".
ووضع الظواهري خيارين لإنهاء فكرة إعادة "القاعدة" إلى سوريا، وهي اتحاد جميع "المجاهدين"، وقيام حكومة إسلامية، وفق وصفه.
ونفى ​الرئيس المصري​ الأسبق محمد ​حسني مبارك​ موافقته على توطين فلسطينيين في شبه جزيرة ​سيناء​، ردا على وثائق بريطانية سرية نشرتها شبكة "بي بي سي".
وواكد مبارك في بيان تناقلته وسائل إعلام مصرية أنه "رفض كل المحاولات والمساعي لتوطين فلسطينيين في سيناء، وتحديدا ما طرح من قبل ​إسرائيل​ عام 2010 لتوطين فلسطينيين في أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضي، كان قد ذكره له رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​".
وشدد مبارك على "تمسكه بمبدأ لم يحيد عنه أبدا وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر."
 
 
دوليا : 
 
دان الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، بشدة إطلاق ​كوريا الشمالية​ ل​صاروخ باليستي​ آخر، مشددا على أن "هذا انتهاك واضح لقرارات ​مجلس الأمن​، ويظهر تجاهلا تاما للرأي الموحد الذي أعلن عنه ​المجتمع الدولي​
ودعا غوتيريس في بيان، سلطات كوريا الشمالية الى "الكف عن اتخاذ أية خطوات أخرى مزعزعة للاستقرار، مؤكدا التزامه بالعمل مع جميع الأفرقاء للحد من التوترات.
وأعلن المتحدث باسم ​البابا​ فرنسيس جريج بورك أن "الحبر الأعظم الذي تعرض للانتقاد لأنه لم يتحدث صراحة عن أزمة ​الروهينغا​ خلال زيارته التاريخية ل​بورما​، لا يستطيع أن يحل مشاكل مستحيلة".
واشار المتحدث، في تصريح له، الى أن "البابا لم يفقد ابدا سلطته المعنوية عبر اظهاره ضبط نفس دبلوماسيا"، موضحا "أننا لا يمكن أن ننتظر من الناس أن يتوصلوا إلى حل مشاكل مستحيلة".
كما أوضح أن "البابا لا يخاف حقول ​الألغام​، لكنه لا يستطيع أن يزور بلدا كأنه ينزل "بالمظلة" و"يحل كل المشاكل فى طريقه".
واعتبر المتحدث أنه "يمكن اختصار هذه الرحلة بكلمة واحدة انها ليست الكلمة التي تفكرون فيها، انها الوحدة والتنوع"، لافتاً الى أن "البابا و​الفاتيكان​ ينظران الى العمل الدبلوماسي على انه طريقة لبناء الجسور".
وتجدر الاشارة الى أنه خلال الايام الثلاثة الاولى من زيارته التي اتسمت بايقاع منضبط جدا، لم يتطرق البابا مباشرة الى مصير الروهينغا الذين اضطروا الى الفرار الى ​بنغلادش​، هربا من اعمال العنف التي قام بها ​الجيش​ البورمي، ولم يلفظ ابدا كلمة روهينغا المحظورة في البلاد.
ومات أحد مجرمي حرب البوسنة بعدما شرب سما في جلسة استئناف في محكمة جرائم الحرب في لاهاي بعد سماع الحكم عليه.
وكان سلوبودان برالياك (72 عاما) ضمن ستة زعماء سياسيين وقادة عسكريين من كروات البوسنة يمثلون أمام المحكمة.