أوقف الصحافي أحمد الأيوبي بتهمة التعرض لرئيس الجمهورية مساء اليوم،بعد كتابته لمنشور على صفحته على الفيسبوك تناول فيها رئيس الجمهورية ووزير الخارجية جبران باسيل. 
وقد نشر عبر صفحته ايضا أنه قد تم استدعاؤه من قبل مكتب المباحث الجنائية المركزي .
وجاء في البوست الذي نشره الأيوبي ما يلي :" مجهول معلوم إدعى علينا بالقدح والذم فتم تحويل الإدعاء إلى المباحث الجنائية المركزية.
نحن لم نشتم ولم نذم بأحد . بل ذكرنا وقائع وأثرنا نقاشا سياسيا لم يعجب فريقا واضحا يبدو أنه يستخدم نفوذه لتحويل القضاء وسيلة ضغط .
لطالما كانت السلطة عدو الحريات ولطالما ضاق أهل السلطان بحرية الرأي والتعبير. لكن هذا لن يبدل في الأمر شيئا . سنحتفظ بأدب الخطاب وبثبات الموقف."

ومن المرجح ان يكون قد أوقف بسبب هذا البوست الذي كتبه على حسابه الشخصي في الفايسبوك وجاء فيه " لم يكسب #الرئيس_عون والوزير #باسيل من عرض العضلات الدبلوماسياسية سوى سواد الوجه:
#الرئيس_الحريري إلى #فرنسا بعد التشاور مع القيادة السعودية..
نشرات ودعايات الممانعة سقطت منذ اللحظة."