لبنان في وضع حرج إتجاه السعودية وإيران
 

يلتئم نهار الأحد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين ووزراء الخارجية بدعوة من المملكة العربية السعودية من أجل إدانة التدخلات الإيرانية في شؤون البلدان العربية.
ويأتي هذا الإجتماع بعد الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على مطار الرياض في السعودية لأول مرة منذ بدء الحرب في اليمن وإتهمت السعودية إيران عبر حزب الله بتجهيز الصاروخ بل إتهمت بشكل واضح وصريح عناصر من حزب الله بأنهم هم من أطلقوا الصاروخ وبأنهم كانوا متواجدين في منطقة الإطلاق.
وفي سياق الأزمة السياسية الحاصلة في لبنان بعد إستقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة ومطالبة السعودية من لبنان وقف تدخلات حزب الله في الشؤون العربية، سينعقد إجتماع للجامعة العربية على مستوى الوزراء والمندوبين والذي بطبيعة الحال سيوجه الإدانة للجمهورية الإسلامية في إيران.

إقرأ أيضا : الراعي يرفع الغطاء عن العهد

لكن ماذا عن موقف لبنان؟
سيعبر عن هذا الموقف وزير الخارجية جبران باسيل وأي موقف سيلجأ إليه سيترك تداعيات بالتأكيد، ففي حال إدانة إيران أو عدم إدانتها من قبل لبنان فالأمور مرجحة للتصعيد خصوصا في حال قرر لبنات عدم الإدانة والذي ستعتبره السعودية المبرر الكافي للبدء بإجراءاتها ضد لبنان وما يحكى عن حصار إقتصادي.
لا شك أن لبنان وجبران باسيل في وضع صعب ومحرج جدا حيال هذا الملف ولا يمكن التكهن بكيفية التصرف في هذا الشأن وبهذا التوقيت الذي يشهد تصعيدًا سعوديًا.
إلا أن الأكيد هو حالة الغضب السعودي وما سينتج عنها إتجاه العهد وحزب الله في حال عدم الإدانة أو التحفظ.