مسكين بشار الأسد يصر على تكريس فكرة أنه دمية يحركها الروسي كيفما يشاء
 

يجمع خبراء الصحة والنفس على أن الضحك سبب أساسي ومهم في إطالة عمر الإنسان وجعل حياته سعيدة وأن يشعر بإيجابية إتجاه أي موضوع يتعاطى فيه.
ولا شك أن رئيس النظام السوري بشار الأسد حريص على سعادة الناس وإطالة أعمارهم لذلك يلجأ كل فترة إلى البوح بكلام يغرق الناس في الضحك حد الثمالة.
وآخر نكات الأسد أن " الحريري ليس سيد نفسه " كإشارة على إستقالة الحريري من الحكومة اللبنانية.
ويصر الأسد على تحويل نفسه لأضحوكة ، فلو إنتقد الحريري أي شخص غير الأسد كان ليتقبله العقل لكن أن ينتقد الحريري شخص كبشار الأسد غارق في تبعيته للإيراني والروسي فهذا أمر عجيب وفعلا هزلت !
فبشار الأسد إذا أراد أن يدخل إلى حمام قصر المهاجرين عليه أن يأخذ الإذن من الإيراني والروسي والأراضي التي بحوزته أصبحت تحت وصاية إيرانية وروسية وما هو إلا خادم صغير بصورة رئيس يتم تحريكه كالدمى وشحنه من مكان إلى آخر والتفاوض على رأسه.

إقرأ أيضا : تيار المستقبل: المجرم الأسد آخر كائن يحق له التحدث عن سيادة النفس
نعم ، آخر من يحق له الكلام عن حرية القرار والسيادة هو الديكتاتور بشار الأسد ، الذي إذا إلتفت شمالا وجد التركي على أرضه ويمينا وجد الأميركي ويسارا ووسطا سيرى الروسي والإيراني وجنوبا سيرى الإسرائيلي.
فعن أي حرية وسيادة يتكلم هذا ؟
مسكين بشار الأسد يصر على تكريس فكرة أنه دمية يحركها الروسي كيفما يشاء.
ويتكلم عن الحرية ، هزلت فعلا !