هل ستطال عصا العقوبات أنصار الرئيس عون في المملكة ؟
 

طرحت إستقالة الرئيس سعد الحريري إشكالية كبيرة يعاني منها لبنان خصوصا بعد عام من التسوية الرئاسية أمنت إنتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية وإختيار الحريري لرئاسة الحكومة.
وبعد الإستقالة تساءل كثر عن الخطوات المقبلة التي ستقدم عليها السعودية في ظل التصعيد المستمر ضد حزب الله وحلفائه في لبنان.
ومن أبرز الأوراق التي تهدد بها السعودية هي ورقة ترحيل اللبنانيين ذات العلاقة المباشرة مع حزب الله والذين ساهموا لسنوات في تأمين دعم مالي وإعلامي للحزب في دول الخليج العربي.

إقرأ أيضا : هذه هي خيارات السعودية ضد حزب الله
إلا أن هذه المرة ستطال عصا الترحيل العونيين العاملين في المملكة بحسب ما ذكرت صونيا رزق في الديار حيث من المرجح أن تقطع السعودية شعرة معاوية مع التيار الوطني الحر وترحل جميع العونيين الموجودين على أراضيها ضمن إستراتيجية التضييق والضغط على حزب الله وحلفائه.
من هنا تأتي أهمية زيارة البطريرك مار بشار الراعي إلى السعودية حيث من المرجح أن يطرح هذا الملف على المسؤولين السعوديين خصوصا أن تحويلات المغتربين تساهم بشكل قوي وفاعل في النمو الإقتصادي للبنان وإذا ما أقدمت السعودية على هكذا خطوة فهي ستوجه ضربة قاسية للإقتصاد اللبناني.