هل ستكون نهاية هذه الأزمة السياسية عدم ذكر أو الإيحاء لسلاح حزب الله في أي بيان وزاري في المستقبل ؟
 

على وقع الأزمة السياسية في لبنان بعد إستقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة وكلام الوزير السعودي ثامر السبهان عن ضرورة تطيير حزب الله من الحكومة وإعتباره أن أي حكومة فيها الحزب هي حكومة إعلان حرب ، بدأ الحديث في البلد حول العديد من المواضيع السياسية التي تخص تشكيل الحكومة المقبلة ومن بينها البيان الوزاري الذي غطى سلاح حزب الله منذ ما بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وهذه هي الفقرات التي ورد فيها ذكر سلاح حزب الله تحت عنوان " المقاومة " منذ العام 2005 حتى حكومة الحريري الأخيرة وهي على الشكل التالي: 
1- حكومة الرئيس فؤاد  السنيورة الأولى في تموز 2005 : الحفاظ على المقاومة اللبنانية وتحصين لبنان والتزام التضامن العربي وتأكيد التمسّك بمبادرة قمّة بيروت للسلام العادل والشامل والإحترام لقرارات الشرعية الدولية.
2-  حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الثانية في آب 2008 :  حقّ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير أو إسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر المحتلّة والدفاع عن لبنان بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة.

إقرأ أيضا : مؤسس موقع ويكيليكس يعلق على الأزمة الحكومية في لبنان
3- حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى في تشرين الثاني 2009: تؤكّد الحكومة على حقّ لبنان، بشعبه وجيشه ومقاومته، في تحرير أو إسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر، والدفاع عن لبنان بالوسائل المشروعة والمُتاحة كافة.
4-  حكومة الرئيس نجيب  ميقاتي في تموز 2011: تؤكّد الحكومة العملَ على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وهي تتمسّك بحقّ لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومة، في تحرير وإسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، والدفاع عن لبنان بكلّ الوسائل المشروعة والمُتاحة.

إقرأ أيضا : بيانٌ وزاري خالٍ من كلمة «مقاومة»؟
5-  حكومة الرئيس تمام سلام في آذار 2014 : تؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وذلك بشتى الوسائل المشروعة. مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للإحتلال الإسرائيلي وردّ إعتداءاتِه وإسترجاع الأراضي المحتلة.
6-  حكومة الرئيس سعد  الحريري الثانية في كانون الأول 2016 : لن نألوَ جهداً ولن نوفّر مقاومةً في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة وحماية وطننا وذلك إستناداً إلى مسؤولية الدولة ودورها في المحافظة على سيادة لبنان وإستقلاله ووحدته وسلامة أبنائه، وتؤكّد الحكومة على واجب الدولة وسعيها لتحرير مزراع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، مع التأكيد على الحقّ للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للإحتلال الإسرائيلي وردّ إعتداءاتِه وإسترجاعِ الأراضي المحتلة.
فهل ستكون نهاية هذه الأزمة السياسية عدم ذكر أو الإيحاء لسلاح حزب الله من أي بيان وزاري في المستقبل ؟