لفتت مصادر في الحزب "التقدمي الاشتراكي" لصحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أن "هجوم الوزير السابق وائل أبو فاعور على وزير الطاقة سيزار أبي خليل سببه عرقلة وزارة الطاقة طلب وصل قرى في منطقة راشيا على معمل الليطاني الذي يؤمن الكهرباء 24-24 لقرى عدة في البقاع الغربي، وكان الطلب قد نال موافقة كهرباء لبنان، وموافقة من الوزير قبل أن يغير رأيه ويوقفه ويحرم هذه القرى من الكهرباء، رغم القدرة على هذا الموضوع تقنياً".

وكان أبو فاعور قال في لقاء في منطقة راشيا: "وزير الطاقة خرج ولم يعد، الرجاء ممن يعرف عنه شيئاً الاتصال بالجهات المعنية لأنه أخذ القرارات، التي تعني المواطنين رهينة معه".

كلام أبو فاعور استدعى رداً عاجلاً من أبي خليل الذي غرّد، قائلاً: "نحن موجودون لتلبية الطلبات الممكنة، معاليك غير مطابق"!. ليعود أبو فاعور ويردّ ساخراً أيضاً: "أهنىء اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، بالعثور على وزير الطاقة سليماً معافى فقد استجاب الله لابتهالاتهم ونحن منهم".