عرض تلفزيون المستقبل، تقريرًا حول احتمالية تورط حزب الله بمقتل اللواء عصام زهر الدين، قائد قوات النظام في دير الزور
 

وبحسب "المستقبل"، فإنه وبعد يومين فقط من مقتل زهر الدين، اغتيل خلفه وائل زيزفون في منطقة "حويجة الصكر" التي قتل بها زهر الدين أيضًا.

ووفقًا للتقرير، فإن زهر الدين وزيزفون لم يكونا على وفاق مع حزب الله، و"كانا يتقاسما السرقات، والنفوذ العسكري والإعلامي في دير الزور".

وحدد تلفزيون "المستقبل" شكوكه برواية النظام، بالقول إن زهر الدين قتل برصاص قناص من حزب الله.

وقال التقرير إن زهر الدين قتل في أحد أحياء دير الزور الشرقية، والتي كانت شاهدة على مقتل العديد من عناصر حزب الله خلال الأيام الماضية.

كما تناول التقرير جانبًا من تاريخ العميد ركن غسان طراف، الذي خلف زهر الدين وزيفون في قيادة قوات النظام بدير الزور.

وقال التقرير إن طراف يملك سجلا طويلا في "الإجرام"، متابعًا أنه "كان مقربا من زهر الدين ومعاونا له".

وأضاف التقرير بأن طراف "وصل إلى دير الزور العام الماضي على رأس قوة عسكرية كبيرة من قوات الصاعقة، للمشاركة مع قوات زهر الدين في عملية فك الحصار عن الحويقة والراشدية، وذلك بعد قيادته العمليات العسكرية في جبل القلمون بريف دمشق وعملية الشيخ مسكين بدرعا".