ترامب سيواصل ضغوطاته على طهران
 
 
 
ينتظر العالم أجمع اليوم إطلالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي سيتطرق فيها للحديث عن الإستراتيجية الأميركية بشأن إيران والإتفاق النووي معها.
لكن يبدو أن الأمر لن يكون بهذه السهولة في ظل التعقيدات التشريعية والظروف الدولية خصوصا داخل الإتحاد الأوروبي الرافض لخطوة من هذا النوع.
وبحسب العربية.نت فإن ترامب يستعد لسحب المصادقة من الإتفاق النووي وهذا يعني أنه سيرمي الكرة في ملعب المشرعين ويعطيهم 60 يوما للتصرف وهذا لا يعني إنسحابا من الإتفاق الذي يستوجب إعادة فرض العقوبات.
وعلى ترامب في هذه الحالة أن يقنع الكونجرس عبر التالي:
1- إخبار الكونجرس بأن طهران غير ملتزمة بالإتفاق النووي
2- الإتفاق النووي لم يعد في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية
3- إخبار الكونجرس بالأمرين معا.
وفي هذه الحالة سيجد الكونجرس نفسه أمام 3 خيارات هي:
1- إعادة فرض العقوبات ذاتها التي علقت بعد الإتفاق
2- فرض عقوبات جديدة غير مرتبطة بالإتفاق
3- عدم التصرف مطلقا.
هذه السيناريوهات يضعها خبراء أميركيون في سياق الهدف الأساسي لترامب من إستراتيجيته المتشددة ضد طهران وهو أن يضغط على إيران من أجل التالي :
1- إضافة شروط على الإتفاق النووي تتعلق بالبرنامج نفسه
2- تقليص نفوذ طهران في الشرق الأوسط
3- التفاوض من أجل البرنامج الصاروخي الباليستي الإيراني.