جنازة جلال طالباني تثير الإنقسام في الشارع العراقي
 

توفي منذ أيام رئيس العراق السابق جلال طالباني ذات الأصول الكردية بعد مسيرة سياسية طويلة في العراق.
الرجل الذي يعتبر أحد أهم أركان المشهد السياسي في عراق ما بعد صدام الحسين أثار جدلا كبيرا في حياته كما في مماته.
ففي مراسم دفنه والتي جرت في السليمانية داخل إقليم كردستان أثار لف جثمانه بالعلم الكردي الرسمي  الكثير من الجدل والإنقسام في الشارعين العراقي والعربي وإنقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
والذي أيد الخطوة إعتبرها أول ترجمة حقيقية وعلى أرض الواقع لنتائج الإستفتاء الكردي ونية الأكراد الذي لا تراجع عنها للإنفصال فيما إعتبر المعترضون على ذلك أن الخطوة تشكل إستفزازا لمشاعر الشعب العراقي الذي كان يرأسه طالباني ووصفوا الأمر بأنه إهانة لا تغتفر للشعب العراقي الواحد.

إقرأ أيضا : محامي خاتمي أكّد قرار المحكمة الدينية، وروحاني “لماذا تعاقبون شخصاً لأن الشعب يحبه؟”
وقد ترافق دفن طالباني مع النشيدين الكردي والعراقي وحضر مراسم التشييع شخصيات من الحكومة العراقية والحشد الشعبي ووزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.
ولاحقا إنتشرت صورة لقبر طالباني ومنصوب عليها العلمين الكردي والعراقي لكن لم يستطع موقع لبنان الجديد التأكد من صحة الصورة.