حرية الرأي والتعبير في لبنان بخطر
 

 

تستمر الإستدعاءات في لبنان وبوتيرة كبرى منذ إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في العام الماضي.
وجديدها، إستدعاء الصحافي في تلفزيون المستقبل عمر قصقص من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية  الذي كتب صباحا على صفحته بالفايسبوك : " الظاهر اجا وقتي.. دقولي مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية لروح على التحقيق نهار التنين الساعة 10 صباحا .. بعد ما عرفت السبب الرئيسي بس على كل الأحوال حضرولنا الحلاوة يا جماعة ".
كذلك تم إستدعاء الناشط طارق جميل أبو صالح والأسباب إلى الآن مجهولة.

إقرأ أيضا : مي شدياق لنصر الله : أنت تشارك جيش بشار في قتل السوريين
وتطرح هذه الإستدعاءات علامات إستفهام حول حرية الرأي والتعبير في لبنان وما وصلت إليه، خصوصا أن معظم الإستدعاءات كانت على خلفية إنتقاد العهد الجديد والوزير جبران باسيل.
وهي تكثر كلما إقتربت الإنتخابات النيابية في أيار 2018 في ظل الحديث عن تراجع شعبية التيار الوطني الحر والدور الأساسي للسوشيال ميديا في ذلك.