جبران باسيل يتوعدهم اليوم في جلسة الحكومة
 


الجلسة الحكومية اليوم المخصصة للبحث في ملف سلسلة الرتب والرواتب وطعونات المجلس الدستوري لن تنحصر في نقاش هذه الملفات بل سيجري التطرق لمواضيع حساسة أخرى.
واحدة من هذه المواضيع هي اللقاء الذي حصل بين الوزير جبران باسيل والوزير وليد المعلم في نيويورك ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع عامل توتر في جلسة بعبدا.
فاللقاء الذي تم من دون تنسيق مع الرئيس سعد الحريري سبق وأن وصفه وزير الداخلية نهاد المشنوق  بأنه " إعتداء على مقام الرئاسة الثالثة."

إقرأ أيضا : هذه سيناريوهات الجلسة الحكومية اليوم حول موضوع السلسلة
واليوم قال الوزير جبران باسيل ل " الجمهورية " : " سأثير الموضوع في جلسة اليوم  " وإعتبرت مصادر القصر الجمهوري  " أن تحديد سياسة لبنان الخارجية هي من صلاحية الرئاسة الأولى فهل يريدون أيضا مصادرة هذه الصلاحية ؟"
وعن إعتذار المشنوق لمرافقة الرئيس ميشال عون إلى باريس قالت المصادر  أنه " رد على عدم السماح للمشنوق بمرافقة وفد نيويورك لأسباب معينة ".
ويظهر من تصريحات باسيل ومصادر القصر  أن هناك توجه جديد في المرحلة المقبلة لجولة أخرى من حرب الصلاحيات المشتعلة على أبواب الإنتخابات بين الرئاستين الأولى والثالثة وبين الثانية والمجلس الدستوري وبين الأولى والثانية وحتى الثانية والثالثة  وهذا ما سيتطلب مزيدا من الخطاب الشعبوي الطائفي والتحريضي لشحن النفوس وتهيأتها من أجل الإنتخابات المقبلة.