مع انتهاء تنفيذ صفقة داعش ـ حزب الله، هذه هي حصة روسيا
 

كشفت المرحلة الأخيرة من صفقة "دواعش القلمون"، ليل أول من أمس الأربعاء، عن ملامح انخراط روسي كطرف أساسي في تلك المرحلة، إلى جانب "حزب الله" والنظام السوري.
إذ تمثلت مهمة موسكو في التّواصل مع الولايات المتحدة الأميركية لتسهيل عبور قافلة عناصر وعائلات التنظيم التي كانت عالقة في الصحراء، بعد منع التّحالف الدولي من عبورها إلى معقل التّنظيم في شرق سوريا، وتطمح موسكو بذلك إلى إسترجاع جثث لمواطنيها لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفي هذا السياق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه خلال هذه الصفقة تم الإفراج عن جثث لعناصر روس لدى تنظيم داعش وقد سُلمت للطرف الروسي.
ويذكر أن القافلة التي تضم مدنيين "وبعض المقاتلين" قد وصلت إلى مدينة الميادين في دير الزور، بعدما تم تهريب القسم الأكبر من عناصر التنظيم ضمن مجموعات صغيرة إلى مناطق عراقية حدودية مع سوريا. 
وكانت مصادر سورية معارضة في دير الزور بحسب ما أفادت المعلومات قد أكدت "أن قوات النظام سربت عناصر داعش إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق الفرات على دفعات صغيرة"، من غير تقديم المزيد من التفاصيل.