ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ التحقيقات مع رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري المعروف بـ"أبو عجينة" تواصلت. وقال رئيس البلدية الحالي باسل الحجيري إن التحقيق مع "أبو عجينة" لا علاقة له على ما يبدو بملف العسكريين بل بملفات أخرى، نافيا إمكانية تحديد ما إذا كان "أبو طاقية" لا يزال داخل عرسال أو خارجها. وإذ أكّد الحجيري تعاون أهل عرسال مع القوى الأمنية إلى أقصى الحدود، شدد على وجوب أن "تشمل المداهمات وإلقاء القبض على المطلوبين كل المناطق اللبنانية من دون استثناء كي لا تهتز الثقة بالدولة وأجهزتها".