صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، الاثنين، بأن معاملة أقلية الروهينغا المسلمة في بورما تشكل "نموذجا كلاسيكيا (لعملية) تطهير عرقي".
 
وقال المفوض السامي في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف: "بما أن بورما رفضت دخول المحققين (التابعين للأمم المتحدة) المتخصصين في حقوق الإنسان، فإنه لا يمكن إنجاز تقييم الوضع الحالي بشكل كامل، لكن الوضع يبدو نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي".

من جهته، دعا الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التيبت المسؤولة البورمية، أونغ سان سو تشي، إلى إيجاد حل سلمي لأزمة الروهينغا، معبرا عن قلقه من أعمال العنف التي دفعت حوالي 300 ألف شخص إلى الهرب.

وقال الدالاي لاما في رسالة موجهة إلى وزيرة الخارجية البورمية التي تدير الحكومة فعليا: "أدعوكم أنت وزملاءك إلى مد اليد إلى كل مكونات المجتمع لمحاولة إعادة العلاقات الودية بين السكان بروح السلام والمصالحة".