التحقيق في قضية خطفِ العسكريين وقتلِهم يجب حصوله ولكن بموضوعية
 

قال مصدر سياسي بارز لـ"الجمهورية" "إنّ التحقيق في قضية خطفِ العسكريين وقتلِهم في عرسال عام 2014، يجب حصوله ولكن بموضوعية وليس بخلفية الافتراء على أحد".

وردّاً على سؤال قال المصدر "الفتنة ممنوعة في لبنان على مستوى الداخل، أو بين الجيش و"حزب الله"، فهذا الأمر لن يحصل مع أنّ هناك مَن يتمنّى ذلك ليلاً ونهاراً".

وأشار إلى "أن لا رئيس الحكومة السابق تمام سلام ولا قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي يتحمّلان المسؤولية، بل المسؤولية تقع على الواقع السياسي الذي كان سائداً آنذاك والذي كان يقف يومها على حافة الفتنة السنّية ـ الشيعية، وتبعاً لذلك فإنّ الجيش لو بادرَ آنذاك الى الدخول في معركة في عرسال مع الإرهابيين لكانت هذه المعركة مستمرّة حتى الآن ولم تنتهِ".

ولفتَ المصدر إلى "أنّ الوضع السياسي حسّاس جداً، وأكثر من ذلك، هناك مَن يساهم في العبثِ به قصداً أو من غير قصد، وقد قدّموه نموذجاً سيئاً من خلال تشويه الانتصار الذي حصَل، والبعض ممّن يفترض فيهم ان يحموا هذا الانتصار يتعاطون معه مِثل العميان الذين رُزِقوا بطفل و"مِن كِتر المحلسِة عَموه".

وأبدى المصدر ارتياحَه لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سلام أمس ووصَفها بأنّها "خطوة موفّقة".