تمثّل هذا التطور بإطلاق سلاح الجو الاسرائيلي فجر امس صواريخ عدة
 

أشارت صحيفة "الجمهورية"إلى أن تطور أمني لافت برز في التوقيت والمضمون، تزامن مع المناورات العسكرية الاسرائيلية الضخمة على الحدود الجنوبية، تحاكي في جوهرها سيناريو حرب مع "حزب الله". وتمثّل هذا التطور بإطلاق سلاح الجو الاسرائيلي فجر امس صواريخ عدة على موقع عسكري تابع لـ"القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" السورية قرب مدينة مصياف.

واكدت اسرائيل بلسان رئيس جهاز الإستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين انّ "الهجوم وجّه 3 رسائل مهمة: أولاً، لن تسمح إسرائيل بإنتاج الأسلحة الاستراتيجية. وثانياً، تعتزم إسرائيل تطبيق خطوطها الحمر على رغم من أنّ القوى العظمى تتجاهلها. وثالثاً، وجود الدفاع الجوي الروسي لا يمنع الضربات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل".

وقال: "من المهم الآن فحص التصعيد والاستعداد لرد سوري - إيراني و"حزب الله" والانتقادت الروسية". واشار يادلين الى أنّ الهجوم "استهدف المركز السوري العسكري العلمي الذي طوّر وصنع من بين أمور أخرى، صواريخ دقيقة، والتي سيكون لها دور مهم في الجولة المقبلة من النزاع". وقال انّ المصنع المستهدف"ينتج الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة، التي قتلت آلاف المدنيين السوريين".