الخيمة باقية في ساحة رياض الصلح، حتى جلاء الحقيقة ومحاكمة المتآمرين والمتورطين
 

شدّد أهالي المخطوفين العسكريين الشهداء على متابعة ملف التّحقيقات حتى النهاية مؤكدين على محاسبة كل من تآمر على أبنائهم وله علاقة بالملف، وطالبوا بـإعدام الإرهابيين عمر وبلال ميقاتي المتورطين في قتل ابنائهم والتّنكيل بهم.
ومن جهته، أكد حسن يوسف، والد العسكري الشهيد محمد يوسف، لصحيفة المستقبل "أن الخيمة في هذه الساحة ستبقى، ولن نزيلها قبل جلاء الحقيقة في ملف أبنائنا، وقبل محاكمة جميع المتآمرين والمتورطين في هذا الملف الذي لن نتركه مهما كلف الأمر"، مشيراً إلى "أن جثامين العسكريين سوف تمر في ساحة رياض الصلح بعد الإنتهاء من المراسم التّكريمية في وزارة الدفاع لكوننا أعطينا عهداً ووفاء لأبنائنا بأن هذه الخيمة ستبقى حتى تحريرهم".
وبدوره، شدد نظام مغيط، شقيق العسكري الشهيد إبراهيم مغيط، على المطالبة بإعدام الإرهابيين عمر وبلال ميقاتي المتورطين بهذا الملف، قائلاً حسب الصحيفة "أن مطلبنا محق ولا نتنازل عنه مهما كلف الثمن، ونحن نعتزّ بشهدائنا الذين هم شهداء كل الوطن أيضاً".
وفي هذا السياق، سيُقام تشييع رسمي للشهداء يوم غد الجمعة في اليرزة بحضور رؤساء الجمهورية ميشال عون، ومجلس النواب نبيه بري، ومجلس الوزراء سعد الحريري، ومشاركة رسمية حاشدة من كبار مسؤولي وأركان الدولة.
وعند الساعة التاسعة صباحاً ستكرم وزارة الدفاع العسكريين الشهداء، ومن ثم ستمر مواكب الجثامين لبعض الوقت في ساحة رياض الصلح،  لتنطلق بعدها إلى مسقط رأسها لتزف كل منطقة شهيدها.