ذكرت مواقع إعلامية عراقية أن مرجعا دينيا تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة النجف، وذلك على خلفية موقفه المعارض لاتفاق حزب الله وتنظيم الدولة.

وقالت شبكة "رووداو" العراقية الكردية إن المرجع الديني الشيخ فاضل البديري تعرض، الثلاثاء، لمحاولة اغتيال برمانات يدوية في مدينة النجف.

وأضافت الشبكة أن نجل الشيخ البديري لم يستبعد أن يكون للحادث علاقة بموقف والده، الذي أدان الاتفاق بين داعش وحزب الله.

وقال الشيخ محمد، نجل البديري، في تصريح لشبكة رووداو: "أصيب والدي أثناء عودته إلى مدينة النجف على طريق الحميرة، فبعد خروجه من إحدى نقاط التفتيش بمسافة معينة استهدف بعدد من الرمانات اليدوية، ما أسفر عن إصابته مع 3 من مرافقيه".

وأضاف: "والدي حاليا في حالة حرجة، وهو راقد في غيبوبة بمستشفى الصدر في مدينة النجف".

ولم يستبعد نجل الشيخ فاضل البديري أن يكوّن للحادث علاقة بموقف والده، الذي أدان الاتفاق بين داعش وحزب الله.

وكان حزب الله توصل لاتفاق مع تنظيم الدولة في جرود القلمون، يتضمن انسحاب مقاتلي التنظيم إلى دير الزور، مقابل رفات عسكريين لبنانيين وجندي إيراني من الحرس الثوري كان قد أعدمه التنظيم.