الجيش اللبناني يُشدد على ضرورة تسليم المطلوبين الإرهابين في مخيم عين الحلوة، والمخيم على نار حامية
 

لاشك أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة لم يعد مقبولاً، إذ أن المخيم بات مُطالبًا بتسليم رؤوس إرهابية بارزة، خصوصًا بعد أن وجه الجيش اللبناني رسائل شديدة اللهجة إلى قيادات الفصائل الفلسطينية في المخيم، حيث أن الطلب الأساسي للجيش، وضمن عملية مكافحة الخلايا الارهابية؛ هو تسليم المطلوبين والقيادات الإرهابية الكبيرة، وعلى وجه الخصوص بلال بدر وشادي المولوي.
وبدورها أكدت مصادر فلسطينية مواكبتها لملف المطلوبين في المخيم، وأعلنت رفضها الحالات الإرهابية الموجودة داخل المخيّم، وذلك بعد إجتماع القيادة السياسية في سفارة فلسطين، وعلى أساسه تم تقسيم المطلوبين إلى 3 أقسام وفق الحالات الجرمية التي ارتكبوها، وهي:
- مطلوبون بتهمة تجارة مخدرات.
- مطلوبون إلى الدولة بمشكلات ما بين صغيرة ومتوسطة.
- مطلوبون خطرون في قضايا كبيرة مثل القتل والإعتداء على الجيش واليونيفيل وحركة فتح.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر فلسطينية حسب جريدة الأنباء الكويتية "أنه إذا سلك ملف المطلوبين طريق الحل وبقيت عقدة المطلوبين الخطرين، سيكون الحل هو التّرحيل إلى سوريا بعد الإتصال بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم"، مؤكدةً على موافقتها بقرار الترحيل، متمنيةً موافقة الدولة اللبنانية على ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإرهابين المطلوبين الخطرين يصل إلى 50 تقريبًا من بينهم أسامة الشهابي ورامي ورد وهلال هلال وغيرهم.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني لبناني رفيع لصحيفة الجمهورية "أن الكرة الآن في ملعب أهل المخيّم، وكذلك الفصائل الفلسطينية التي هي الآن في امتحان إثبات صدقيتها وإقران قولِها بالفعل".