يتخوف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط كثيرا من الفتنة السنية الشيعية ويعتبر ان الاحتقان الطائفي والمذهبي الحاصل على الساحة المحلية من شأنه أن يقود إلى حرب سنية شيعية باتت بوادرها تلوح في الأفق ممتدة  من سوريا وصولا الى العراق ولبنان . واكد جنبلاط لموقع لبنان الجديد على ضرورة الاتصال بالعقلاء من الطائفتين السنية والشيعية لتجنب هذه الحرب , وشجع أمام هذا الواقع على الاعتدال في المواقف مشددا على أهمية عدم احتكار القرار داخل كل طائفة من قبل جهة واحدة ودعى الى التنوع السياسي داخل الطوائف معتبرا ان هذا التنوع يخلق جوا من التهدئة ويسهم في اطفاء نار الفتنة .
ودعى جنبلاط المستقلين من الطائفتيين لتوحيد صفوفهم وكلمتهم لخلق حالة إيجابية تعمل على تهدئة الاوضاع كما دعى المستقلين الشيعة لتوسيع الأفق وان يكونوا صفا وصوتا واحدا وجهة واحدة, للوقوف في وجه التطرف والتعصب المذهبيين اللذين يتناميان بشكل كبير.
وفي الموضوع الانتخابي اعتبر جنبلاط ان الانتخابات لا تقدم ولا تؤخر لكنه أكد على ضرورة اجراءها في موعدها .
وفي الموضوع السوري يتخوف جنبلاط من إطالة أمد المعركة في سوريا وتطور المعركة أكثر وأبدى تخوفه من مشروع تقسيم سوريا الذي بدأت ملامحه تتشكل مبديا أسفه الشديد من الموقفين الإيراني والعراقي وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف القتل الذي يتعرض له الشعب السوري على يد نظام بشار الأسد.