حزب الله قتل النقيب الطيار سامر حنا بالقرب من معلم مليتا الذي زاره تلاميذ ضباط الجيش اللبناني
 

في 28 آب عام 2008 إستشهد النقيب الطيار في الجيش اللبناني  سامر حنا في محلة تلة رزلان في بلدة سجد الجنوبية بعد تعرض مروحيته لإطلاق نار من عناصر تابعة لحزب الله.
وفي 30 حزيران من العام 2017 ، مجموعة من تلاميذ ضباط الجيش اللبناني في المدرسة الحربية ويبلغ عددهم 150 تلميذا يزورون معلم مليتا التابع لحزب الله في الجنوب والمطل على بلدة سجد حيث إستشهد سامر حنا.
لعلها مفارقة بين الزمنين وبين لحظتين يريد فيها حزب الله القول للبنانيين أن الجيش اللبناني حل ضيفا عندي في نفس المكان الذي تم قتل أحد نقبائه فيه.

إقرأ أيضا : مداهمات في الضاحية الجنوبية وإلقاء القبض على مطلقي النار
يا ترى ، هل تجرأ أحد التلاميذ على أن يسأل حزب الله في مليتا عن سبب إطلاق النار على سامر حنا ؟
ولماذا هذه الزيارة التي تعطي شرعية لتصرفات حزب الله وإرتكاباته السابقة بحق الجيش اللبناني؟
أسئلة كثيرة تطرح عن خلفية الزيارة وسببها وتوقيتها ومكانها، إلا أن الواضح في الأمر هو أنها شكلت إهانة لذكرى إستشهاد النقيب الطيار ومن قبل رفقاء الدرب .
ونحن نتكلم عن هذا الموضوع من منطلق حرصنا على الجيش اللبناني ووقوفنا خلفه في معاركه ضد العدو الإسرائيلي والإرهاب، وأبرز أسباب قوة الجيش هو الوفاء لذكرى شهدائه وعدم السماح لأي كان بتعريض ذكراهم ومسيرتهم للإهانة، فكانت هذه الزيارة غير ضرورية بالشكل والمضمون ، لأنها أحزنت روح سامر حنا الخالدة في السماء.