حذرت مصادر سياسية لبنانية مطلعة ، من أن التهديدات الأخيرة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله تضع لبنان حكومة وشعبًا رهينة للمشروع الإيراني، خصوصًا أن السلطة اللبنانية (الرئاسة والحكومة) التزمت الصمت تجاه مواقف نصر الله التصعيدية التي تؤكد استحالة تعايش الدولة اللبنانية مع دويلة حزب الله.

   وأكدت أن تهديد نصر الله باستقدام مقاتلين شيعة من جنسيات عدة للدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل، يخدم الأجندة الإيرانية في إطار الرد على الولايات المتحدة، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد النظامين السوري والإيراني.

واعتبرت أن طهران تهدد واشنطن عبر نصر الله بتفجير الحدود اللبنانية مع إسرائيل في حال مهاجمة الأمريكيين للنظام السوري وتغيير الوقائع الميدانية على الأرض السورية. وذكرت المصادر أن تهديد نصر الله لا علاقة له بأي سياق لبناني، مضيفة أن "الأنكى من تصريح نصر الله هو إبلاغ مرجع رسمي سفير دولة عربية أن تهديد نصر الله لا يعني الحكومة اللبنانية، وليست بوارد التعليق عليه حفاظًا على التضامن الوزاري."

 

 

عكاظ