التلوث مستمر والشعب يدفع الثمن
 

في العام الماضي إنتشرت صور لنهر الليطاني عبر الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ظهر فيها الكم الهائل من التلوث الذي لحق بالنهر.
عندها تحركت الجهات المعنية متأخرة بعد الضغط الشعبي الواسع وأقفل الملف فظن اللبنانيون أن التلوث ونتائجه إنتهت.
لكن ما حصل في بر إلياس أعاد تسليط الضوء على تلوث نهر الليطاني والنتائج الكارثية له.

إقرأ أيضا : وضع مصرف لبنان والخزينة... سُنن عمر بن الخطاب والحريري
فقد سجلت حوالي ال 600 حالة سرطان في بر إلياس  مع وفاة بسبب التلوث الناتج عن الليطاني.
وبات السكان المحيطين بالنهر يسمونه بنهر الموت للنتائج الكارثية والصحية له على حياة المواطنين، فهكذا تلوث هو مصدر تهديد يومي للأجيال الحالية والمستقبلية وله نتائج لا تتوقف فقط عند العامل الصحي للمواطن بل لإرتفاع تكلفة الفاتورة الصحية للعلاج لاحقا وهي تكلفة على المواطن والدولة معا سدادها .

إقرأ أيضا : الوزير باسيل، السيّدُ المطاع والفحلُ الذي لا يُقارع.
لذلك لا بد من تجديد الدعوة لأجهزة الدولة والحكومة اللبنانية لوضع خطة شاملة للمعالجة والقضاء نهائيا على هذا التلوث حماية للثروة المائية والسمكية وصحة المواطن.
ونشط هاشتاغ : "#ما_بدي_الليطاني_يقتلني"  عبر وسائل التواصل الإجتماعي عبر فيها المواطنين عن إستنكارهم وغضبهم من تلوث نهر الليطاني ونتائجه.