في تصريحات خارجة عن التصريحات الإيرانية المعتادة, صادرة عن المرشح الرئاسي للإنتخابات الإيرانية التي ستجري في 19 مايو "مهدي خزعلي".
فقد أوضح "مهدي خزعلي" نجل "أبو القاسم خزعلي" الذي هو أحد أبرز أعضاء لجنة "صياغة الدستور" و أحد أبرز أعضاء "مجلس خبراء القيادة" لفترة تفوق العقدين حتى وفاته في 2015 أنه يسعى لوقف مغامرات "قاسم سليماني" في المنطقة , و سيسعى أيضاً لإقامة علاقات طبيعية مع دول العالم و خاصة دول المنطقة العربية.
و قال أنه ينوي القيام بتغيير ما تم رسمه بعد الثورة على مدى 39 عاما و سيقوم بتكسير الأصنام و التوابيت المصنوعة طوال ال39 عام و أنه سيعيد الثورة إلى مسارها الصحيح.
و أوضح أن تغيير الوضع الحالي لإيران قائم على وقف المغامرات التي يقوم بها الحرس الثوري و إبعاد الخطر وتخفيف التوتر و تقسيم البلاد, إضافة إلى إقامة العلاقات مع دول المجتمع الدولي و الدول العربية المجاورة.
وقال أيضاً "التيارين الإصلاحي والمحافظ مثل شفرتي مقص شوهت هوية الإيرانيين، وأهدرت مفاخرهم".
بعد ذلك قال أن إيران يجب أن يحصل فيها التغيير في التفكير كي تتجاوز العقبات الحالية, وتشجع المؤسسات الدولية من بنوك و شركات دولية على المجيء لإيران و الإستثمار فيها, و تحسين الوضع الإقتصادي, لكن "مهدي خزعلي" أظهر بعض الشكوك حول روحاني و قدرته على تغيير الأوضاع الحالية قائلاً:
"إلى متى يريد روحاني أن يبقى مقيداً في التابوهات المثيرة للقلق، ويقدم تنازلات لـ فيلق_القدس و قاسم_سليماني ".

أمّا بخصوص رفض طلب ترشحه للإنتخابات الرئاسية من قبل لجنة "صياغة الدستور" فقد قال "مهدي خزعلي" : "الموافقة على ترشحي من مصلحة النظام والبلد، حتى لا تدخل في الحرب والانقسام. ولكن في حال رفض الترشح، فإنني أريد إسقاط الشرعية عن لجنة صيانة الدستور" , ودعا الإيرانيين إلى دعمه والوقوف إلى جنبه في حملته الإنتخابية لرفض عملية إبعاد المرشحين.

"إلى متى يريد روحاني أن يبقى مقيداً في التابوهات المثيرة للقلق، ويقدم تنازلات لفيلق القدس و قاسم سليماني ".