وردَ في صحيفة "الحياة": كشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، عن إجراءات خليجية - أميركية جديدة لتضييق الخناق وتفعيل القرارات الصادرة بحق "داعش" و"حزب الله".

وأشار العويشق لـ"الحياة" إلى أن "الإدارة الجديدة في واشنطن، أصبحت تتفق مع دول الخليج بشكل كبير وواضح على دور إيران الرئيس في دعم الإرهاب، وهذا أمر جديد انعكس في نشاط الفريق الجديد وتواصله الدائم والمستمر مع الجانب الخليجي للعمل بصورة سريعة ومشتركة وقوية لمواجهة التصدي لدعم إيران للإرهاب، ونحن نرحب به".

وأوضح أنه "ستتم مناقشة إجراءات مقترحة خلال اجتماع بين الجانبين في شهر أيار المقبل ستكون موجهة بشكل مباشر لتنظيمات إرهابية محددة مثل "داعش" و"حزب الله" والتنظيمات المرتبطة بإيران لتضييق الخناق على عناصر الحزب، واتخاذ إجراءات أكثر دقة وفعالية بشأن الجماعات الإرهابية عامة". وقال: "جرى اجتماع خليجي - أميركي في الرياض أمس الثلاثاء لبحث كيفية تنسيق تصنيف الجماعات الإرهابية بين الجانبين، وتصنيف تنظيمات محددة بغض النظر عن اسمها، وكيف تتم الاستفادة من المعلومات الموجود لدى الطرفين لإدراج هذه الجماعات كمنظمات إرهابية".

ولفت إلى أنه "تم بحث التنسيق في جمع المعلومات بين الجانبين للتوصل إلى تصنيف تنظيم معين كتنظيم إرهابي، ثم الخطوة الثانية في كيفية ملاحقته قضائياً، وتطبيق الإجراءات المترتبة على هذا التصنيف مثل: تجميد الأصول، المنع من السفر إن تطلب الأمر ذلك، الحجز على الحسابات البنكية، منع التحويلات البنكية، إضافة إلى منع التنظيم من استخدام أي نظام مالي، والتحرك لتطبيق ما يتطلبه التصنيف من إجراءات قضائية أو مالية، أو أمنية".

وقال: "بدأنا العمل على هذا الملف بعد كامب ديفيد 2015، وفي شهر آب 2015 عقد أول اجتماع بين الجانبين خصص لمتابعة الإرهاب، في جميع أحواله مثل: الخطاب الإرهابي، وتمويل الجماعات الإرهابية، وغيرها وكان اجتماع الرياض أمس جزءاً من هذه الاجتماعات المستمرة".