داعش يشكل الخطر الأكبر على الأردن!
 

تشكل المنطقة الجنوبية من سوريا خاصرة رخوة ومصدر تهديد للمملكة الأردنية الهاشمية بعد توسع داعش في المنطقة.
ولم يقتصر تهديد داعش على داخل الحدود السورية بل تخطاها إلى داخل الأردن بعد العملية التي حصلت في الكرك وتبناها التنظيم الجهادي الإرهابي.
وطوال أعوام الأزمة السورية كان الخطاب الرسمي الأردني محاديا ولا يتطرق بالمباشر لمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.

إقرأ أيضا : شتّان بين دعوة الصدر لاستقالة الأسد ومُضيّ حزب الله في دعمه
لكن بعد وصول دونالد ترمب للبيت الأبيض والضربة التي وجهها عسكريا للنظام السوري، تغيرت فيه اللهجة الأردنية وأعلنها الملك علانية على ضرورة مغادرة الأسد السلطة.
مع هذا  تبدو أن مشكلة الأردن في سوريا ليس فقط الأسد بل هناك داعش وخطره وخصوصا جيش خالد بن الوليد المحسوب على التنظيم الإرهابي والذي ينشط في المنطقة الحدودية .
ولأجل محاربته ، ساهمت الأردن في بداية التحالف الدولي ضد الإرهاب والذي قادته واشنطن ودفعت ثمن ذلك مقتل أحد طياريها " الكساسبة " على يد داعش، وعلى الرغم من ذلك تجهد الأردن في توسيع تدخلها العسكري في سوريا وتعمل على إقامة منطقة آمنة في الجنوب السوري بعيدة عن تهديدات داعش والنظام السوري.

إقرأ أيضا : تواطؤ إيراني مع روسيا وأميركا.. وحزب الله رأس الحربة
والفكرة تتطلب تدخلا عسكريا مباشرا من الأردن ضمن الإستراتيجية الأميركية لترمب والذي حدد داعش كأولوية .
ويجري الحديث عن عمليات وشيكة  ستنطلق في تلك المنطقة بمشاركة كل من بريطانيا وأميركا والأردن للقضاء على داعش.