مرة جديدة نجا لبنان من مخطط "داعشي" كان يهدف إلى زعزعة استقراره عبر استهداف وسط مدينة بيروت.

وقالت مصادر أمنية أمس، إن "الأمن العام أوقف اثنين من المشتبه فيهم، أحدهم لبناني وهو مصطفى. ص من مدينة صيدا، والثاني فلسطيني، في حين لا يزال البحث جاريا عن 3 فلسطينيين آخرين. ومن بين المهمات التي كانت موكلة للموقوف اللبناني تحديد المداخل والمخارج التي يعبرها عدد من الشخصيات السياسية ترتاد وسط بيروت، إضافة إلى تحديد ساعة الذروة في الأماكن المكتظّة".

وأضافت المصادر أن "الموقوف ادلى بمعلومات حول مراقبة مقهى محدد في منطقة سوليدير"، مشيرةً إلى انه "رصد عدد الاشخاص الموجودين وساعات الاكتظاظ".

واستجوبَ قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبوغيدا أمس، 4 موقوفين يشكلون مع مدعى عليهم خلية لتنظيم "داعش" كانت تخطّط للقيام بعملية استطلاع في وسط المدينة، وتمكن الامن العام من توقيف أفرادها، وهم غير لبنانيين في الغالب. وأصدر القاضي أبوغيدا مذكرات وجاهية في حق الموقوفين وغيابية في حق الفارين، في وقت يتابع المحقق العسكري الاول تحقيقاته في الملف المحال إليه بموجب ادعاء من النيابة العامة العسكرية على أفراد الشبكة.


الجريدة