ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي بحضور الوزراء، ويناقش جدول اعمال من 32 بندا.
 
في مستهل الجلسة وهي الاولى التي تعقد في حضور جميع الوزراء في السراي، نوه الرئيس الحريري بكلمة رئيس الجمهورية امام السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وبالتوجهات الوطنية التي تضمنتها. وقال: "أؤكد أن أولويات عملنا في الحكومة هو اجراء الانتخابات النيابية ولن يكون على جدول أعمالنا، لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة، أي نيات أو رغبة في التمديد للمجلس النيابي. كل القوى السياسية المتمثلة في الحكومة معنية بترجمة هذا التوجه، بمثل ما هي معنية بالتوافق على انتاج قانون جديد للانتخابات، يعتمد المعايير الموحدة التي تضمن عدالة التمثيل".
اضاف: "ان مؤتمر الشرق الأوسط في باريس أعاد التأكيد على حل الدولتين للنزاع العربي الاسرائيلي. وهو الحل الذي تعمل اسرائيل على تعطيله. هذا إنجاز للدبلوماسية الفرنسية ومواقف الرئيس فرانسوا هولاند كانت نزيهة وشجاعة".
 
وتابع: "اننا نكرر أن "لا حل الا على قاعدة مبادرة السلام العربية التي اقرت في بيروت وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ان سياسة الاستيطان الإسرائيلية تهدف الى فرض امر واقع ينسف اي عملية سلام، وقد تبنى مؤتمر باريس قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين الاستيطان ويدعو اسرائيل لوقفه فورا".
 
واردف: لبنان سيبقى متمسكا بالإجماع العربي وبحقوق اخوانه الفلسطينيين الكاملة، وعلى رأسها حق العودة، وسنبقى مجمعين على رفض التوطين كما ينص على ذلك دستورنا اللبناني".
 
وختم: "أنا على تواصل دائم مع الحكومة التركية لمعرفة نتائج التحقيق مع الإرهابي الذي ألقي القبض عليه بتهمة تنفيذ جريمة اسطنبول الإرهابية التي ذهب ضحيتها عدد من المواطنين اللبنانيين".