كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها، أن "النساء يعانين من التوتر أكثر من الرجال في أماكن العمل"، موضحةً أنه "من أسباب هذا التوتر الزائد سعي النساء لإثبات أن كفاءتهن تضاهي كفاءة زملائهن من الرجال، وفي السعي للحصول على مرتبات تساوي تلك التي يحصل عليها الزملاء من الرجال".
ولفتت إلى أن "45 في المئة من أيام المرض عند النساء مرتبطة بالعمل وأن 272 ألف امرأة اشتكين من التوتر المرتبط بالعمل في السنوات الثلاث الماضية في بريطانيا مقارنة بـ 200 ألف رجل وتعاني النساء بين سن 35 و 44 من أعلى مستويات التوتر، لأنهن يجمعن بين هموم رعاية الأطفال والوالدين والحصول على دخل للعائلة".