يفترض انطلاق الاتصالات لتشكيل الحكومة مجددا اليوم بعد انتهاء استراحة الاستقلال، حيث تؤكد مصادر متابعة ان التعقيدات الظاهرة تغلب عليها المناورة والاعلان قريب.

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه يتجه الى اعلان انتهاء فترة السماح وانه لن يوفر احدا، وسيرد على كل من يتناوله مباشرة، وسيواجه الموقف بالموقف والتسريب بالتسريب، وما قلته كان نهائيا، اما عن العرقلة فإنها ليست عندي وليسأل من يعرقل التأليف، مكررا القول انه لن يشارك في حكومة من دون سليمان فرنجية ووليد جنبلاط.

وتقول مصادر المعلومات ان الرئيس الحريري حمل الى الرئيس عون تشكيلة تأخذ بجزء من مطالب الرئيس بري، بحيث اعطت وزارة التربية للمردة والاشغال العامة للقوات اللبنانية، فيما ضمت حصة رئيس الجمهورية وزيرا سنيا مع استثناء التمثيل الشيعي من حصة الرئيس.

وهكذا يتبين ان عقدة تشكيل الحكومة مازالت عالقة بين الرئيسين عون وبري الذي لا يرغب في التخلي عن اي مقعد شيعي لرئيس الجمهورية، ولا التخلي عن مقاعد لمن اقترعوا في جلسة الانتخاب الرئاسية بالاوراق البيضاء، ما يعني انه لن يكون له في المقابل اي وزير غير شيعي.

اما بالنسبة للوزير السني في حصة الرئيس عون، فقد تم التفاهم على ان يكون مقابله وزير ماروني ضمن حصة الحريري، والراجح انه سيكون د.غطاس خوري.

 


الأنباء الكويتية