ان جهازا أمنيا اكتشف أن وثائق التنصت على الهاتف الخلوي والثابت يتم تسريبها وبيعها من سعر 500 دولار إلى سعر 10 آلاف دولار وفق الشخصيات وأهميتها وأن التنصت في لبنان أصبح فضيحة حتى أن أي امرأة أو رجل يحصل إتصال بينهما يتم تسجيل أصواتهما وابتزازهما بإبلاغ أزواجهما ما لم يدفعوا مبلغاً من المال ويتم الاتصال خليوياً من خط غير ظاهر وبطريقة إلكترونية يتم إرسال صورة واتساب عن وثيقة التنصت وبعدها يتم التفاوض ثم يحصل اللقاء إما في أسواق بيروت أو "الكافالي" أو "فور سيزونز" أو "فينيسيا" أو "فوندوم" على فنجان قهوة مع العلم أن الذي يقبض المال ويمزق الوثيقة ويعد بالتستر أحيانا تكون فتيات وأحياناً شباناً لكنهم ليسوا في جهاز أمني بل مرسلين من قبل جهة أمنية يجري التحقيق الآن بشكل سري لمعرفة المعلومات بهذا الشأن حتى أن هاتف الرئيس نبيه بري وتمام سلام والقيادات العليا كلّها موضوعة تحت التنصت ويقرأها رقيب في الأجهزة الأمنية من دون أن تكون محصورة بأن يعرفها فقط أحد كبار الضباط لمعرفة التصرف وهنالك صراع بين الأجهزة الأمنية على الحصول على التنصت على بعضها البعض إضافة إلى أن التنصت يشمل كل التفاصيل في الفنادق والمطاعم وحجوزات الطيران والمواعيد السرية.

(الديار)