"لم يكن النائب قباني مضطرا لتكبد مشقة الانتقال لتلفيق تهم عن تهريب سلاح مزعوم إلى مرفأ طرابلس حيث إجراءات الجيش والقوى الأمنية تكاد تفتش الأسماك في الماء قبل دخولها حرم الميناء وحيث تعترض بحرية الجيش السفن المشتبه فيها في البحر وتقتادها إلى المرفأ لتفتيشها وتبيان خلوها من أي ممنوعات".
"تصريح عضو كتلة "المستقبل " النائب محمد قباني عن مرفأ طرابلس مرفوض فكرامة طرابلس من كرامتنا"، و "تاريخ تيار "المستقبل" معروف في طرابلس وكلام قباني لا يمثل التيار".
بهذه العبارات رد كل من النائب محمد كبارة، والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري على ما قاله النائب في كتلة المستقبل النيابية النائب محمد قباني بعد أن قال قباني أن هناك تهريب للسلاح يحصل في مرفأ طرابلس، بعد أن كان من المفترض تحسين وضع المرفأ، ما أثار حفيظة النائب محمد كبارة الذي شن هجوماً عنيفاً عليه سائلاً إياه إن كان قد دفعه أسياد الفساد لإفساد خطة تطوير مرفأ طرابلس.
سلسلة مواقف شجبت موقف قباني، أبرزها كان موقف الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري الذي أكد أن كلام قباني لا يمثل التيار.
أما الوزير السابق محمد الصفدي، فلم يتوان هو أيضاً عن مهاجمة قباني، وغرد عبر حسابه على تويتر: "انني كوزير سابق للمالية متأكد ان النائب قباني التبس عليه الامر، فهو بكلامه هاجم مرفأ طرابلس خطأ بينما هو يقصد مرفأ بيروت. ان مرفأ طرابلس مظلوم يا سعادة النائب فهو يستحق من الدولة الدعم والاهتمام".
على ما يبدو، فإن قباني لم يكن موفقاً بالتعبير، وعلى ما يبدو أيضاً، فإن تيار المستقبل شديد الحرص على الحفاظ على ما تبقى من شعبيته في طرابلس، والدليل على ذلك هو عدم تبني ما قاله قباني، فهل سنشهد علاقة جديدة بين المستقبل وقباني ب