رأت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية أن ثمة صعوبات حقيقية امام "حزب الله" أو أي وسيط داخلي لبناني في لجم المسار التصاعدي في التصعيد العوني، الذي كان له محطة بارزة الاثنين، مع مهرجان "التيار الحر" في غزير حيث كانت كلمة عالية النبرة لرئيسه وزير الخارجية جبران باسيل، في ظلّ إشارات من التيار الى ان المعركة باتت أبعد من الحكومة ومن التعيينات العسكرية التي تتجه نحو تمديد جديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي قبل نهاية الشهر، بل هي الفرصة الأخيرة التي يراها عون لوصوله الى الرئاسة والتي على أساسها اختار "فتح النار" على كل الجبهات علّه يصل تحت غطائها الى "القصر المهجور" على عكس بعض الذين يعتقدون ان حركته الأخيرة ناجمة عن اعتقاده بأن حظوظه انتهت فـ "هذه العبارة غير موجودة في قاموس الجنرال ولا في ذهنيته".