كشف مصدر قضائي أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على تسعة لبنانيين وسوريين، مسؤولين عن التفجير الذي وقع على اتوستراد مدينة زحلة (البقاع اللبناني) واستهدف المواكب الشعبية التي كانت متوجهة للمشاركة في ذكرى تغييب المرجع الديني الشيعي الإمام موسى الصدر في 31 أغسطس الماضي». وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية «تبحث عن مطلوبين آخرين متورطين في التفجير الذي أودى بحياة لاجئة سورية».
وقال «إن هذه المجموعة لديها ميول الى تنظيم «داعش» الإرهابي وكانت تسعى من وراء هذا التفجير الى إحداث فتنة داخلية». ولفت الى أن «الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون واضحة، ومتطابقة مع وقائع الجريمة على الأرض».

وفي ملف أمني آخر، ارتفع الى 3 أشخاص عدد الموقوفين في تفجير بلدة مجدل عنجر في البقاع اللبناني، وهم هـ. د مرافق وزير سابق وشخص آخر من نفس العائلة وع. ع، أحد أبناء بلدة مجدل عنجر الذي أرشد منفذي التفجير الى سيارة أحد وجهاء البلدة محمد عبد الخالق الذي جرى تفجيرها، وتسبب ذلك في إصابة أربعة أشخاص.

وأوضح مصدر أمني أن الموقوفين الثلاثة «أدلوا باعترافات واضحة، عن مسؤوليتهم عن التفجير الذي وقع على خلفية رفع لافتة في مجدل عنجر تهاجم الوزير وئام وهاب، بسبب تهجمه في إحدى المقابلات التلفزيونية على البلدة ووصفها بمعقل للإرهابيين».

 

(الأنباء الكويتية)