ايلان شنو ( 2 أيلول 2015 )، هو طفل سوري صغير لم يتجاوز الثالثة من العمر، مات غرقًا وصعقت صورته الملتقطة على شاطئ تركي ضمير العالم.
ايلان الذي كان برفقة والديه وأخيه حينما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بقارب صغير مع غيرهم من اللاجئين السوريين كان لديه أمل بالحياة حتى غدره القدر مع عائلته.
فمع ذكرى الطفل الان الذي إرتمى على  شاطئ الرمال طالبًا النجدة من التراب بعد أن تركته شعوب العالم تتكرر اليوم مأساة الطفل آلان وايضًا على شاطئ تركي لينضم إلى لائحة أكثر الأطفال تأثيرًا بالإنسان.
واليوم بعد مرور سنة.. والد إيلان عبدالله كردي يعيش وحده في إربيل بعدما فقد عائلته، عبدالله الذي إتهم العالم بأنهم أهملوا مأساة إبنه، في الوقت الذي يستمر السوريون بالموت، وعلى حد قوله الجميع قالوا إنّهم سيفعلون شيئًا بعد تأثرهم بصورة طفلي، لكن ماذا حدث اليوم؟ الناس تموت ولا أحد يحرك ساكنًا، ففي النهاية صورة إبني لم تغير شيئًا.
عام مضى على إيلان، و"لم يتغير إلا القليل" في ظل تعرض العديد من اللاجئين في المخيمات في اليونان وغيرها إلى الموت المعنوي كل يوم.
لا أريد أي شيء من أي شخص بعد الآن"، "سوف أجلس بجوار قبر أولادي وزوجتي وأقرأ لهم القرآن حتى موتي بمشيئة الله".
هذا هو حديث عبدالله والد إيلان عندما فقد عائلته، واليوم وبعد مرور سنة أقول له أكمل قراءة القرآن لهم لأن لا شيء سوف يهز ضمير حكام العالم.