نظرَت مصادر ديبلوماسية بإيجابية إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت من حيث حضوره إلى لبنان، إلّا أنّها تحفّظت على المضمون، خصوصاً وأنّها لا ترى بوادرَ حلحلة رئاسية في الأفق.

وقالت المصادر : لو كان هناك أيّ حلّ، لكانت بشائرُه قد لاحت قبل وصوله، ولكن لا نعتقد أنّه آتٍ للتمتّع بطقس لبنان، بالتأكيد هو يحمل معه شيئاً ما، لذلك يجب انتظار ما يحمل في جعبته، وبالتأكيد سيكون من الغريب إنْ كان آتياً خاليَ اليدين.

ولفتَت المصادر إلى أنّ فرنسا تتحرّك رئاسياً بمباركة أميركية. مشيرةً إلى وجود مفاوضات بينها وبين طهران حول هذا الأمر. ورفضَت تحميلَ السعودية مسؤولية عرقلة الاستحقاق الرئاسي، وقالت: حلفاء السعودية ليسوا هم مَن يقاطعون جلسات انتخاب الرئيس، ثمّ إنّ 90% من زيارات الفرنسيين هي إلى إيران وليس إلى السعودية.

ورأت أنّ إيران تتنازل عن الورقة الرئاسية في 24 ساعة عندما تقبض الثمنَ المطلوب، وهذا الثمن ربّما يكون في الاتفاق النووي أو في سوريا والعراق، وحتى مع الحوثيين في اليمن.
الجمهورية