1 - يعتبر المرجع  العلامة محمد حسين فضل الله أن الروايات التي دلت على حرمة حلق اللحية إنما كانت في ظل اعتبار حلق اللحية عند العرب آنذاك نوع من أنواع المثلة التي توجب سخرية الناس واستغرابهم أو لتمييز المسلمين عن غيرهم و و و و ولهذا كان تحريمها وليس لأن حلق اللحية حرام في حد نفسه حتى ولو زالت تلك الظروف التاريخية ?!
2 - ويعتقد المرجع  الشيخ ناصر مكارم الشيرازي وغيره أن الروايات التي تدعو إلى الإكثار من النسل إنما كانت في سياق ذلك الزمان حيث كان المسلمون قلة فكان التناسل ضروريا لهم باعتبار أن العدد كان يمثل قوة للأمة في الحرب وغيرها ، أما اليوم فالأمور اختلفت فلم يعد العدد معيارا للقوة ولم يعد المسلمون بحاجة لعدد اكبر مما هم عليه الان لهذا لا تجري تلك الروايات اليوم لأن لها ظرف تاريخي انتهى
3 - الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين فيرى الروايات التي تنهى عن استقبال الركبان والقوافل التجارية خارج المدينة قبل ان تصل اليها إنما تريد أن تمنع عن حالة خاصة كانت موجودة تاريخيا وهي ان بعض التجار كان يبلغه قرب مجيء قوافل التجارة فكان يستعجل الوصول اليها خارج البلد كي يشتري البضائع منها بسعر أقل  وذلك عندما لا  تكون القافلة على معرفة بأسعار السوق داخل المدينة  فليس الحرام في هذه الروايات مطلق استقبال الركبان بل ذلك الذي كان متعارفا بين العرب وهو حالة الجهل بالسوق إذ يلزم منه إضرار القافلة وربما احتكار البضائع 
4 - ويرى الإمام شمس الدين ايضا أن الروايات التي تحث على تناول الملح قبل الطعام ليست سوى حكم خاص بالوضع في المناطق  الحارة آنذاك فملاحظةطبيعة السائلين ومناطقهم وظروفهم تلعب دورا في فهم الحديث الشريف ودائرته 
5 - ويميل المرجع فضل الله إلى الفرضية التي ترى أن أحكام قيادة المسلمين وشرطية الذكورة في ولي الأمر تتناسب مع طبيعة الدولة ما قبل الدولة الحديثة ذلك أنها دولة الفرد الواحد أما اليوم حيث دولة المؤسسات فالحكم بمنع المراة من تولي منصب ولاية الأمر لا يكون له معنى 
6 -  ما يثيره بعض الفقهاءاليوم في مسألة الزكاة حيث يذهبون إلى أن تعيين الزكاة بالتسعة شأن ولائي قام به النبي ص لكونها مصدر ارزاق الناس أما اليوم وحيث تغيرت حركة الاقتصاد صار من اللازم الخروج عن هذا الإطار التاريخي إلى القول بالزكاة في أمهات الأموال المتحركة كالنفط وغيره .