بعد مقتل ضابط أسدي برتبة عالية على أثر خلاف طائفي مع عناصر من حزب الله في ريف حلب . إندلعت مواجهات بين الجيش الأسدي و ميليشيات شيعية عراقية و لبنانية متشددة , خسر بموجبها الجيش الأسدي 7 من عناصره ممّا اقتضى تدخل سلاح الجو و الدبابات لقصف مواقع الميليشيات الشيعية المتطرفة في بلدتيّ النبل و الزهراء ... و لا تزال المعارك دائرة حتى الساعة على أشدّها .
صحيح أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مواجهات بين الجيش الأسدي و حزب الله . لكنها الأعنف , و على الأرجح سيتم تطويق هذه المعارك بعد تدخل غرفة العمليات الإيرانية , و قد تتم محاسبة الطرف السوري بعد تحميله كل المسؤولية .