هتزّت بيروت مساء أمس، في وقت الإفطار، بدويّ رسالة متفجّرة استهدفت بنك «لبنان والمهجر» في محلّة الكونكورد، سبقتها رسائل إعلامية وإلكترونية متواصلة وضعت «حزب الله» في دائرة الاتهام خصوصاً أن آخرها جاء في تقرير إخباري في وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، نُشر قبل ساعتين فقط من موعد وقوع الانفجار وتضمن تهديداً صريحاً منسوباً الى أحد المقرّبين من "حزب الله" بـ"7 أيار جديد".

لم يكن صعباً إدراك مغزى الرسالة المتفجّرة والجهة المستهدفة لتزامنها مع التوتّر المتصاعد بين «حزب الله» والقطاع المصرفي على وقع العقوبات الأميركية، لكن مصادر في مصرف لبنان المركزي أبلغت أن هذه الرسالة «لن تجدي لأن لا خيار لديه سوى تطبيق القوانين المحلية والأميركية والدولية». فيما قال رئيس مجلس إدارة بنك «لبنان والمهجر» سعد أزهري أن «من المبكر الاستنتاج أو الإدلاء برأي قبل ظهور نتائج التحقيق»، مؤكداً أن الأهم كان «اقتصار أضرار الانفجار على الماديات».

  المستقبل