في أول إفطار رمضاني في بيت الوسط لهذا العام، تحدث رئيس تيار المستقبل بكلمة مختصرة تطرق فيها لثلاث حقائق كما أسماها واعدا بأنه" سأفتح دفاتر كثيرة في رمضان وأتحدث بضمير".

 

الإنتخابات البلدية:

في هذا المجال قال:"  لن أعفي نفسي من المسؤولية وأتحمل المسؤولية أنا ومن معي  عن نتائج الإنتخابات ومهما كانت قاسية" مضيفا " نحن من مدرسة رفيق الحريري مدرسة الاعتدال والانفتاح وقبول الاخر وتضع لبنان فوق مصلحة اي شخص ومدرسة المناصفة وسنبقى كذلك ولن نتغير ولن تغير نتائج انتخابات من هنا او حملة اعلامية من هناك من قناعتنا". وتوجه لبيروت مدينتي بالقول:" أوجه التحية الى بيروت مدينتي ولمن صوت لها ولم تكن معركتنا معهم بل معركتنا هي من اجل المناصفة."وقال الحريري:" الهدف الحقيقي من زي ما هي هو عدم التشطيب لكي لا تنكسر المناصفة.
لو انكسرت المناصفة كنت ساطلب من المجلس البلدي الاستقالة، وهيدي هي الحريرية السياسية قولا وفعلا."

 

تشويه الدين الإسلامي:

وتحدث عن المحاولات للصق تهمة الارهاب بالإسلام فقال: " هناك محاولة لتشويه صورة ديننا من حفنة ضالة كما سماها الملك الراحل عبد الله وسنظل نواجه هذا التطرف والتشويه والارهاب وادعو رجال الدين المسلمين الى الوقوف في وجه هؤلاء وادعو رجال الدين المسيحيين الى الشهادة بان لبنان بلد التعايش."

 

التمسك بإتفاق الطائف والعلاقة مع السعودية:

وجدد الحريري القول" سنبقى متمسكين باتفاق الطائف ومتمسكون بتحديد نهائي لعروبة لبنان " وأضاف " الطائف من المفاصل التي وقفت فيها السعودية ليست من اجل شخص بل لاجل مشروع الدولة في لبنان ومصلحة جميع اللبنانيين" وقال: "أشكر المملكة على كل دعمها للبنان" مشددا على أن "لا شيء يستطيع أن يعكر العلاقة بيننا وبين المملكة العربية السعودية ونحن من عائلة لا يوجد فيها الا الوفاء والصدق  والمملكة كذلك هي مملكة الصدق والوفاء" وختم "  كل من يحاول الإصطياد بيننا نقول له في رمضان الله يسامحك".