في الوقت الذي شنت فيه طائرات حربية روسية، الاحد، غارات جوية على مدينة حلب وأطرافها الشمالية، للمرة الأولى منذ بدء سريان الهدنة في سوريا، في نهاية شباط الماضي، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان، قالت مصادر دبلوماسية عربية إن " إيران القلقة من تنامي النفوذ الروسي على الأرض السورية، لا سيما بعد أن وضع الروس يدهم على مدينة تدمر، استنفرت قواتها للاستيلاء على ريفي حلب ودمشق، حيث يخوض الحرس الثوري الإيراني معارك شرسة في خان طومان وحندرات في حلب"، لافتة إلى أن "شهر رمضان القادم سيشهد تصعيدا غير مسبوق من قبل النظام وحلفائه في أكثر من منطقة في سوريا".

  وتتقاطع هذه التسريبات مع ما أكدته مصادر في فصائل المعارضة في ريف حلب، من "وجود تحشيد كبير لايران وحزب الله في الريف الجنوبي لمحافظة حلب استعدادا لهجوم واسع في حندرات وفي خان طومان. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة معارك عنيفة على جبهات ريف حلب الجنوبي، لا سيما أن المعارضة كثفت من التحصينات تحسبا لأي عمل عسكري".

الشرق الأوسط