توقفت أوساط سياسية، عند "دعوة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ـ المرشّح للرئاسة مدعوماً من رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع ـ الى العشاء في دارة السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري".

وإعتبرت أن "في ذلك إشارة الى عدم وجود "فيتو" سعودي قاطع ضد إنتخاب عون رئيسا للجمهورية، بحال تَوافق عليه اللبنانيون".

ولفتت الأوساط إلى أن "الدعوة وُجّهت ايضاً الى المرشح الثاني رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية المدعوم من الرئيس سعد الحريري، ولكنه لم يحضر شخصياً، لتخطف الأنظار الإبتسامات بين الحريري وعون، اللذين التقطا صورة معا"

الراي الكويتية