أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري ان "الوضع الأمني الهّش، ترك مخاوف من تدهور الوضع الأمني في أي لحظة، رغم أن"الوضع الأمني في الوقت الحالي مستقر"، مشيًرا إلى أن "الجيش اللبناني موكل بمهمة حفظ الأمن الاستقرار، وهو ما يمهد الأجواء المناسبة لإتمام الاستحقاق".

وأضاف: "حتى الآن، ستجرى الانتخابات يوم الأحد المقبل، والأهالي يتحضرون للمشاركة في الانتخابات".

وقال مصدر أمني إن الجيش "دفع بتعزيزات إلى عرسال بقوة قوامها نحو ألفي عسكري، بهدف تأمين الانتخابات والحفاظ على أمن البلدة"، مشيًرا إلى أن انتشار الجيش "سيشمل الطرق المؤدية إلى المراكز الانتخابية وتأمين الطرقات، كما يوفر حراسة مشددة حول المراكز الانتخابية"، علما بأن المراكز الانتخابية ستتوزع على مركزين هما مبنى المهنية الواقع تحت سيطرة الجيش اللبناني منذ 2 آب 2014 .

من جهة اخرى، يقول مصدر بارز في البلدة إن المخاوف الأمنية التي من شأنها تهديد الانتخابات "تنطلق من اعتبارات لدى أطراف سياسية بالحفاظ على الوضع الراهن في البلدة على حاله"، موضًحا أن "كثيرين يستفيدون من أن تبقى عرسال متوترة وخارج السيطرة". واستطرد أن عرسال "تعتبر، رغًما عنها، امتدادا للأزمة السورية، ويتحكم اللاجئون بأمنها وحركتها".

ويشير المصدر نفسه إلى أن وجود المسلحين فيها "أمر واضح ومعروف بالنسبة للجميع بما فيها الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية"، مؤكًدا أن "المجموعات الأمنية في البلدة تتوزع ولاءاتها وتبعياتها، مما حول البلدة إلى بؤرة أمنية".

الشرق الأوسط