هي كالعادة قناة العهر تشنّ هجوما مباغتًا على كلّ من لا يخضع لسيطرتها ويخالف قراراتها الفاسدة، وكما كلّ مرة يرفض رئيس حركة أمل نبيه برّي تمرير صفقات من تحت الكواليس لصالح تحسين الخياط مالك قناة الجديد فإنّ الجديد تهاجم بأقلامها وتقاريرها المصوّرة التي لا تدلّ إلا على مدى حقارتها.

فالجديد كما عوّدتنا لم ولن تكن يومًا مثالا للحرية والحقيقة إنّما مأجورة لمن يدفع لها المال أو من يدخل الخياط في صفقات رابحة ولأنّ برّي له بالمرصاد فإنّ قناة الفساد دائما ما تجد طريقة للنيل من شخص الرئيس ووطنيته ونزاهته. لذلك قامت الجديد يوم أمس بنشر تقرير قام به رياض قبيسي عن ثروة بري وعلاقته بأوراق بنما ليتوصل إلى حلّ واحد فقط أنّ أموال بري وعائلته مسروقة".

ولأنّ جمهور أمل لا يرضوا لرئيس رفع اسم لبنان عاليا في الوطنية وجعل لبنان صامدا حتى الآن في السياسة رغم الموت السريري لسياسييه أطلقوا هاشتاغ "تحسين تببيض وعمالة"  وجاء في هذا التعليق العديد من التعليقات التي لا تدل إلا على حقيقة قناة الجديد ومالكها.

السؤال المحيّر هنا: لماذا يختار الخياط اللعب مع برّي وهو القائل له "لا تجرّبوني"؟

على ما يبدو فإن صفقة ليبيا عادت تطفو إلى السطح من جديد وبعد أن يئس الخيّاط من تمريرها سابقًا ها هو يحاول الضغط على النبيه لتمريرها لكنّه خئس بالطبع فمن لا ينجح مع بري في  "تمسيح الجوخ" لن ينجح في القيام بما يريده عبر "تشويه سمعته والتشكيك بأمواله".

فهل لصفقة الرملة البيضا التي وضع بري فيتو عليها علاقة بالخياط؟؟ إننا لا نتهم بل نسأل فقط.