ذكرت صحيفة "اللواء" أن بعض المصادر لديها معطيات أبعد من الذي كشفه الوزير السابق وئام وهّاب من ان حملة النائب وليد جنبلاط على الوزير نهاد المشنوق سببها وجود ضابطين درزيين في الداخلية، يعمل أحدهما كمستشار للوزير، وهو الأمر الذي يعتبره جنبلاط استفزازاً له، وهو ما وصفته كتلة المستقبل "بالحسابات الصغيرة والفئوية".

 

ومن هذه المعطيات أن جنبلاط يضغط على الوزير المشنوق كي يقدم على خطوة تقضي بإرجاء الانتخابات البلدية والاختيارية، لأن زعيم المختارة، بعد تعثّر التفاهم مع تيّار "المستقبل" حول هذه الانتخابات في إقليم الخروب، وبعد اتفاق معراب بين التيار الوطني الحر و"القوات اللبنانية، ينتابه شعور، أن إجراء هذه الانتخابات ستكشفه شعبياً، فهو سيفقد السيطرة على القرى المسيحية في الشوف وعاليه، وفقاً لوزير ناشط في الحكومة.

وأعرب هذا الوزير الذي ينتمي إلى الكتلة المسيحية ورفض الكشف عن اسمه، عن مخاوفه في تصريح لـ"اللواء" بأن ينعكس هذا الخلاف على عمل مجلس الوزراء، في ضوء الاتهامات والحدّة بين فريقي "المستقبل" والاشتراكي، كاشفاً عن اتصالات لتهدئة الموقف، من دون أن يفصح عن المدى الذي بلغته.

(اللواء)